وقالت القناة 12 العبرية إن “وسائل الإعلام اللبنانية المرتبطة بـ “حزب الله” حاولت تجاهل ذلك والادعاء بأن الفيديو ليس في مارون الراس نفسها، بل على الحدود في أطراف القرية”.
وبحسب القناة، “زعم إعلام حزب الله بأن الجيش قام بتوزيع صور ومقاطع فيديو قصيرة أثناء قيامه باجتياح فترات قصيرة للمناطق القريبة من السياج الحدودي مستغلا مواقع قوات اليونيفيل، وكل محاولة إسرائيلية جديدة للتقدم في المنطقة تؤدي إلى اشتباكات عنيفة على الحدود”.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي: “جنودنا احتلوا منطقة مارون الراس ودمروا منازل أطلق منها حزب الله صواريخ باتجاه إسرائيل”.
ونقلت قناة “سكاي نيوز عربية” عن مصادر في قوات “اليونيفيل” قولها إن “جنود الجيش الإسرائيلي انسحبوا من مارون الراس بعد التقاط صورة العلم المرفوع”.
وأشارت القناة إلى أن “فيديو رفع العلم الإسرائيلي في أطراف مارون الراس تم تصويره على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وليس داخل البلدة، والقوة الإسرائيلية انسحبت الى خلف الحدود بعد تصوير الفيديو الدعائي”.
هذا وقالت مصادر لبنانية إنه “لا يوجد أي تمركز لقوات الاحتلال داخل شبر في لبنان، وجيش الاحتلال يروج لصور وفيديوهات قصيرة عندما اقتحم لفترات وجيزة مناطق ملاصقة للسياج الحدودي مستغلاً نقاط قوات اليونيفل الدولية، وبالنسبة لفيديو من أطراف بلدة مارون الراس مثلا، الحقيقة أن المكان هو في حديقة البلدة وتقع تماما على الشريط الحدودي، والتقطوا صورا وفيديو ثم هربوا من المكان إلى خلف الحدود، وكل محاولة جديدة إسرائيلية للتقدم تندلع اشتباكات عنيفة عند الحدود”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
حزب الله.. من إسناد غزة لحرب مع إسرائيل
في الذكرى السنوية الأولى لانطلاقة جبهة الاسناد، نطل عليكم استثنائيا ببرنامج استديو بيروت من مشارف ضاحية بيروت الجنوبية،
“حزب الله” يوجه رسالة غير مباشرة إلى إسرائيل عبر الفيديو
نشر “حزب الله” اللبناني يوم الثلاثاء مقطع فيديو حمل عنوان “366 يوما دعما للشعب الفلسطيني-دفاعا عن لبنان وشعبه” تضمن مشاهد من الاستهدافات المختلفة للمواقع الإسرائيلية طيلة عام.
السيسي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، يوم الثلاثاء، تناول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
غالانت: “حزب الله” منظمة بلا رأس
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن “حزب الله” أصبح “منظمة بلا رأس بعد أن تم القضاء على أمينه العام حسن نصرالله، وبديله هاشم صفي الدين”.