أفاد مسؤولون، مختصون، بأن مستشفيات الدولة سبقت دول المنطقة كافة في نوعية الخدمات التي تقدمها، وأبرزها تطبيق الجراحات والصيدليات الروبوتية، وإنشاء ملف طبي موحد للمرضى، فضلاً عن حصول معظمها على الاعتمادات الدولية.
وأكدوا لـ«الإمارات اليوم»، على هامش المؤتمر الإقليمي الثامن لأفضل الممارسات في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى، أن الإمارات نجحت في إنشاء بنية صحية قوية في قطاعيها الحكومي والخاص، كانت صمام الأمان خلال جائحة «كوفيد-19» التي اجتاحت العالم أخيراً، وتميزت على مستوى العالم بإدخال الذكاء الاصطناعي في كل خدماتها العلاجية.
وقال مدير إدارة الجودة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور زكريا العتال، إن مستشفيات الإمارات تربعت عالمياً على قائمة المؤسسات الصحية الحاصلة على الاعتماد الدولي، الأمر الذي عزز تنافسيتها في مجال الرعاية الصحية، وجعلها عامل جذب كبيراً للسياحة العلاجية.
وأكد أن أهم ما يميز مستشفيات الإمارات بشكل عام مواكبتها للتطور العلمي والتكنولوجي، إضافة إلى كل ما يختص بمجال الصحة الرقمية، حيث تتواءم خدمات الرعاية الصحية في مستشفيات المؤسسة مع استراتيجية الدولة في مجال الصحة الرقمية، وكذلك الالتزام بوعد الدولة بالتركيز على الإنسان أولاً من خلال تسهيل وتعزيز تجربة المتعامل في جميع المجالات، وعلى رأسها القطاع الصحي، عبر تقديم جميع الخدمات خلال منصة ذكية موحدة.
وأضاف: «تقدم مستشفيات الإمارات تجربة علاجية فريدة في تخصصات طبية نادرة، أبرزها علاجات القلب والرعاية النفسية، وتخصصات أخرى أسهمت جميعها في تعزيز السياحة العلاجية».
من جهتها، أفادت المديرة التنفيذية لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مباركة إبراهيم، بأن مستشفيات الإمارات سبقت المنطقة ككل بتقديم خدمات علاجية نوعية، أبرزها جراحات وصيدليات روبوتية، لم تتوافر حتى اليوم في كثير من دول المنطقة، إضافة إلى إنشائها ملفاً صحياً إلكترونياً موحداً للمرضى، الأمر الذي ساعد في تكوين قاعدة بيانات صحية فريدة، تساعد في تطوير الخدمات بشكل أكبر.
مستجدات التكنولوجيا الطبية
قال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الدكتور يوسف محمد السركال أن المؤسسة تحرص على ضمان أفضل مستوى من الامتثال للمعايير الدولية في المستشفيات، من خلال تحسين المعايير السريرية، إلى جانب مواكبة مستجدات التكنولوجيا الطبية الحديثة والممارسات الطبية المدعمة بالبيانات، وأنظمة الرعاية المتمحورة حول المريض، وذلك لضمان استدامة تعزيز الجودة وسلامة المرضى في المنطقة.