الرئيسية منوعات مركز تسوية أوضاع «مخالفي الإقامة» في العوير منصة للعمل الإنساني

مركز تسوية أوضاع «مخالفي الإقامة» في العوير منصة للعمل الإنساني

0 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo17270532221926471947

أفادت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي بأن 40 متطوعاً قدموا 5040 ساعة عمل تطوعية منذ بداية مهلة تصحيح أوضاع مخالفي الإقامة، مطلع الشهر الجاري.

وأوضحت أن ذلك يأتي في سياق التزامها المستمر بتعزيز الأمان والاستقرار المجتمعي، حيث تواصل الإدارة تكثيف جهودها التطوعية ضمن حملة تسوية أوضاع مخالفي الإقامة «معاً نحو مجتمع أكثر أماناً».

وقد تحول مركز تسوية أوضاع المخالفين في منطقة العوير إلى منصات حيوية للعمل التطوعي الإنساني، حيث تم استقطاب آلاف الساعات من الجهود التطوعية التي تسهم في تحسين حياة المتعاملين، وتقديم الدعم اللازم لهم.

وانطلقت جهود تطوعية مشتركة بين كوادر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ومتطوعين من المجتمع، وشارك في الحملة 40 متطوعاً، يقدم كل منهم ست ساعات تطوعية يومياً في خدمة المتعاملين وتنظيم المراجعين، وتوجيههم إلى الأقسام المناسبة، وتسهيل سير الإجراءات بشكل فعال وسلس، مع هدف الوصول إلى 100 متطوع.

كما قام المتطوعون بدور حيوي في دعم الفرق الإعلامية التي تغطي أحداث الحملة، وتوثيق النجاحات اليومية التي تحققها.

وذكرت «إقامة دبي» أنها طرحت فرصاً تطوعية لأفراد المجتمع، بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات، التي أسهمت في توفير متطوعين من جنسيات متعددة لدعم أهداف الحملة، والإسهام في نجاحها.

وتجلت روح العمل التطوعي لدى الموظفين والمجتمع، ما أسهم بشكل كبير في تعزيز أهداف الحملة، إذ تمكنت الفرق التطوعية من ترك أثر واضح في حياة مئات من المتعاملين خلال الأيام الماضية، ما يعكس التفاني في تقديم الدعم اللازم.

وأشار مساعد المدير العام لقطاع شؤون الدعم المؤسسي بالوكالة، العميد عبدالصمد حسين سليمان، إلى أن العمل التطوعي يعد جزءاً جوهرياً من الهوية المؤسسية لـ«إقامة دبي»، مؤكداً أن «المتطوعين يشكلون العمود الفقري لنجاح الحملة من خلال دورهم الحيوي في تنظيم وإدارة الإجراءات، وتقديم الدعم للمستفيدين».

وأضاف أن وجود المتطوعين يعكس التزام الإدارة بتعزيز العمل التطوعي كممارسة مجتمعية متجذرة، بما يدعم رؤية «إقامة دبي» في بناء مجتمع متضامن وآمن.

ودعت الإدارة المخالفين إلى اغتنام هذه الفرصة الإنسانية لتصحيح أوضاعهم، والعيش بكرامة على أرض الإمارات، أو اختيار المغادرة الطوعية.