اعتمد مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، خطة تحويل مركبات الأجرة في دبي (تاكسي دبي وشركات الامتياز)، بنسبة 100% إلى مركبات صديقة للبيئة (هجينة وكهربائية وهيدروجينية)، بحلول عام 2027، للتقليل من الانبعاثات الكربونية في قطاع مركبات الأجرة.
وأكد المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، مطر الطاير، تحويل 72% من مركبات الأجرة في دبي لمركبات صديقة للبيئة، بواقع 8221 مركبة.
وقال: «تستهدف الخطة الخمسية (2023 ـ 2027)، تحويل كامل مركبات قطاع الأجرة لمركبات صديقة للبيئة (كهربائية وهيدروجينية وهجينة)، حيث سيجري تحويل 10% من المركبات سنوياً، ولمدة خمسة أعوام، وصولاً لتحقيق نسبة 100% في عام 2027»، مشيراً إلى أن «هذه الخطة تتواءم مع خارطة الطريق المعتمدة للهيئة لوسائل التنقل الجماعي عديمة الانبعاثات بحلول عام 2050».
وأشار الطاير إلى أن «نتائج التجارب التي أجريت على المركبات الصديقة للبيئة (بدأت الهيئة في تشغيلها التجريبي عام 2008)، أظهرت أنها تعد حلاً بيئياً صائباً لخفض الانبعاثات الكربونية، وخفض استهلاك الوقود، وخفض تكاليف الصيانة بسبب قلة الأعطال الميكانيكية، وكذلك خفض مستوى الضجيج، إلى جانب أفضلية دورة حياة المركبات الهجينة قياساً بالمركبات العادية من حيث سعر الشراء وتكاليف الصيانة والوقود والتأمين والتكاليف الإضافية لاحقاً، لنسب تصل إلى نصف قيمة التكاليف».
وبلغ عدد مركبات الأجرة في الإمارة حتى نهاية ديسمبر العام الماضي، 11 ألفاً و371 مركبة.
وتعتبر الهيئة أول جهة في المنطقة نفذت التشغيل التجريبي للمركبات الهجينة التي تعمل بالوقود والكهرباء ضمن أسطول مركبات تاكسي دبي في عام 2008، ضمن جهودها الحثيثة من أجل إحداث نقلة في البنية التحتية لمنظومة النقل الجماعي لتكون صديقة للبيئة.
وتستحوذ مؤسسة تاكسي دبي على العدد الأكبر من المركبات الصديقة للبيئة، حيث تزيد نسبة المركبات الهجينة حالياً على 34% من حجم أسطول مركبات التاكسي في الإمارة، تليها مؤسسة كارس للأجرة، ثم التاكسي الوطني، وتاكسي العربية، ومترو تاكسي.