وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن المسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ورئيس الموساد دافيد برنياع، يعتقدون أن “إسرائيل ستجد صعوبة في التوصل إلى تفاهمات حول الشروط الجديدة التي وضعها نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا”.
قائد سابق لفرقة غزة يفضح خدعة نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا
وأفاد التقرير بأن إصرار نتنياهو على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة، قد يضر أيضا بالمفاوضات. إذ يدعي الجيش الإسرائيلي أن معظم عمليات التهريب تتم في أنفاق تحت الأرض، تبدأ في خانيونس وتستمر حتى الأراضي المصرية.
وبحسب التقرير، “أوضح رئيس الأركان ووزير الدفاع لرئيس الحكومة: “لا يوجد أي عائق أمني يمنع الصفقة”.
وشدّد غالانت في تصريحاته على ضرورة إلغاء قرار الكابينيت المتعلق بالبقاء عند معبر “فيلادلفيا” الحدودي بين مصر وقطاع غزة بأي ثمن، وذلك في سبيل شق وتمهيد الطريق أمام إبرام صفقة للتبادل مع “حماس”.
وكان نتنياهو قد زعم بأن محور فيلادلفيا هو شريان الحياة لحركة “حماس”، وتمسك ببقاء القوات الإسرائيلية فيه، وهو مطلب ترفضه مصر وحركة “حماس” بشكل قاطع، ويعرقل محاولات التوصل إلى اتفاق.
وردت وزارة الخارجية المصرية على تصريحات نتنياهو، معربة عن رفضها التام لهذه التصريحات، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتياه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة الوساطة المصرية القطرية الأمريكية.
وأعربت عدة دول عربية (قطر والأردن وفلسطين)، عن دعمها لموقف مصر، وهاجمت تصريحات نتنياهو، واعتبرتها محاولة لتشتيت الرأي العام العالمي والإسرائيلي.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
غالانت: يجب ألا تؤثر السيطرة على محوري نتساريم وفيلادلفيا على صفقة التبادل
ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي اليوم الأربعاء أن وزير الدفاع يوآف غالانت حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن السيطرة على محوري نتساريم وفيلادلفيا ينبغي ألا تفشل صفقة التبادل.
مصدر مصري مسؤول: نتنياهو يظل عقبة أمام أي جهود للهدنة وإقرار السلام
قال مصدر مصري رفيع المستوى إن تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يظل عقبة كأداء أمام أي جهود للهدنة وإقرار السلام.
إعلام عبري يتحدث عن شرطين وضعتهما مصر مقابل موافقتها على وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه رغم إصرار مصر على انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى من الاتفاق، إلا أن القاهرة قد توافق على تواجد عسكري إسرائيلي.