اختتمت «فوربس الشرق الأوسط» النسخة الأولى من قمة السياحة العلاجية والرفاهية الصحية، بالشراكة مع المستشفى الأميركي دبي، وأكد مختصون شاركوا في القمة أن إمارة دبي باتت مركزاً عالمياً يجمع بين الابتكار الطبي وخدمات السياحية المتكاملة، وأشار المختصون إلى التزام دبي الراسخ بتعزيز مكانتها وجهةً رائدةً في مجال الصحة والرفاهية الصحية، واستكشاف التحديات والفرص في قطاعَي السياحة العلاجية والرفاهية الصحية.
وركّزت المناقشات على استعراض كيفية توظيف دبي أحدث التقنيات، وبناء الشراكات الاستراتيجية لتعزيز مكانتها وجهةً عالميةً رائدةً في السياحة العلاجية، إضافة إلى مناقشة مستقبل الرعاية الصحية في ضوء التقنيات الذكية والروبوتات المتطورة، و«أسرار النجاح السبعة»، وتأثير الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، والتطورات في مجال رعاية المرضى وعلم الوراثة، والجوانب القانونية، إضافة إلى دور الشراكات الاستراتيجية في تحفيز الابتكار.
وقالت الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير «فوربس الشرق الأوسط»، خلود العميان: «جسّدت القمة مفهوم الرفاهية الصحية واللياقة البدنية، وأظهرت كيف تنمو هذه المنطقة لتصبح رائدة عالمياً ووجهة مفضلة للزوار الباحثين عن مزيج متناغم بين رعاية صحية ذات مستوى عالمي وتجارب سفر تتمحور حول الرفاهية الصحية».
وأضافت: «حرصنا على تحقيق توازن مثالي بين تبادل المعرفة وممارسة النشاط البدني، ما أتاح للجميع فرصة لتنشيط عقولهم وأجسادهم، ما يعكس قدرة دبي الفريدة على دمج الابتكار مع الفخامة والرفاهية الصحية، لإعادة صياغة مشهد السياحة الصحية على المستوى العالمي».
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة محمد وعبيد الملا والمستشفى الأميركي دبي، شريف بشارة: «مع تطور قطاع الرعاية الصحية، يؤدي المستشفى الأميركي دوراً محورياً في تطوير تجربة رعاية المرضى، وتعزيز إمكانية الوصول إليها».
وقال الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي ومدير إدارة الرقابة والتفتيش بالإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، الرائد الدكتور عيسى أحمد المطوع: «يسهم الذكاء الاصطناعي في تقليص حالات دخول المستشفيات بدبي بنسبة 20%، ما يعزز قدرة الأطباء على اتخاذ القرارات الدقيقة، ويساعد المرضى في التعافي والعودة لعائلاتهم بسرعة أكبر».
وركزت القمة على إبراز منظومة السياحة والرفاهية الصحية بدبي، وسلطت الضوء على قدرتها على المزج بين الضيافة الفاخرة والسياحة العلاجية.
