الرئيسية رياضة محمد عثمان يتأهل لنهائي «100 متر على الكراسي المتحركة» في «بارالمبية باريس»

محمد عثمان يتأهل لنهائي «100 متر على الكراسي المتحركة» في «بارالمبية باريس»

0 القراءة الثانية
0
0
0
wp header logo17252388411786133735

تأهل لاعب منتخب الإمارات لألعاب القوى، محمد عثمان، أمس، لنهائي سباق الكراسي المتحركة لمسافة 100 متر الذي يُجرى اليوم على مضمار «استاد دي فرانس» ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024» المقامة حالياً.

واستطاع عثمان حجز مكانه في النهائي بعد تأهله في التصفيات التي أقيمت أمس، وقطع مسافة السباق في زمن 15.77 ثانية، وسيكون نهائي هذا السباق هو الوحيد للبعثة الإماراتية اليوم.

وعلى صعيد نتائج منافسات الرماية التي أقيمت أمس، بمركز شاتورو للرماية، لم يتأهل سيف النعيمي وعبيد الدهماني في تصفيات مسابقة 10 أمتار بندقية هوائي (راقد) للرجال، كما لم يحالف التوفيق اللاعبتين عائشة المهيري وعائشة الشامسي في تصفيات مسابقة 10 أمتار بندقية (راقد) للسيدات.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية عضو اللجنة البارالمبية الدولية، ماجد العصيمي، أن مشاركة الإمارات في الألعاب البارالمبية «باريس 2024» تمثل تحدياً كبيراً في واحدة من أهم وأصعب الألعاب البارالمبية في التاريخ.

وزار العصيمي بعثة الإمارات، أول من أمس، في «قرية الرياضيين» على هامش مشاركتها في الألعاب البارالمبية، ليشد من أزر اللاعبين ويحفزهم قبل خوض منافساتهم في الدورة.

وأوضح العصيمي أن منتخبات الإمارات لأصحاب الهمم اعتادت على تحقيق الإنجازات منذ دورة «سيدني 2000»، والوصول إلى منصات التتويج، وهو ما يضع مسؤوليات كبيرة على عاتق المشاركين في الدورة الحالية.

وتطرق رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إلى المشاركة الآسيوية في «باريس 2024» مؤكداً أن الخطة الاستراتيجية الموضوعة منذ تسعة أعوام وتحديداً عام 2015 في أبوظبي، تسير على ما يرام في ما يتعلق بزيادة وتطور المشاركة بشكل استطرادي.

وقال: «بلغت نسبة المشاركة الآسيوية في دورة (ريو دي جانيرو 2016) نحو 19% من إجمالي المشاركين. وفي (طوكيو 2020) ارتفعت النسبة إلى 22% من إجمالي المشاركين، وفي (باريس 2024) تزيد النسبة على 25%، علاوة على النتائج الإيجابية للعديد من الدول الآسيوية، وعلى رأسها الصين التي تتصدر الدورة منذ أيامها الأولى».

وأكد العصيمي أن الاتجاه المستقبلي في اللجنة البارالمبية الدولية يتجه نحو الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في عالم رياضة أصحاب الهمم، خصوصاً في ما يتعلق بالتصنيف الطبي والأدوات الرياضية المستخدمة أثناء المنافسات حتى تحقق عدالة في صنع أدوات رياضية يمكن للاعبي أصحاب الهمم في الدول المختلفة الحصول عليها بسهولة.