قام متظاهرو المناخ في أستراليا اليوم بالتشويه بالغرافيتي ولصق أنفسهم بلوحة تظهر عبوات حساء كامبلز، للفنان الشهير آندي
تعد هذه أحدث واقعة يستهدف فيها متظاهرو المناخ عملا فنيا دون التسبب في ضرر دائم، حيث ألقى متظاهرون آخرون الحساء على لوحة ”عباد الشمس” لفنسنت فان جوخ في لندن والبطاطس المهروسة على لوحة كلود مونيه في ألمانيا.
نشرت مجموعة تسمى ”أوقفوا دعم الوقود الاحفوري” مقطعا مسجلا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيه امرأتان ترسمان رسومات زرقاء على خمس من أصل 10 صور مطبوعة لوارهول للوحة حساء كامبلز، ثم تلصقان نفسيهما باللوحة في المعرض الوطني الأسترالي في كانبرا.
وصاحت إحداهن ”نحن في حالة طوارئ مناخية”.
وقالت المجموعة إن أعضاءها يحاولون تسليط الضوء على مخاطر الرأسمالية عبر الالتصاق بعمل يصور ”جنون الاستهلاك”.
وكتبت المجموعة على تويتر ”وفي وقت يتضور فيه الأستراليون جوعا، تسدد الحكومة 22 ألف دولار في الدقيقة لدعم الوقود الأحفوري”.
وانتهى الاحتجاج بسرعة بمرافقة المرأتين خارج المبنى قبل أن يلتصق الصمغ.
يطلق على العمل الفني الكبير اسم ”حساء كامبلز 1″ وقد رسمه وارهول في نيويورك عام 1968، وفقا للمتحف. واستهدف المتظاهرون المجموعة السفلية المكونة من خمس مطبوعات يسهل الوصول إليها.
وقال المعرض في بيان إن احتجاجا وقع في حوادث مماثلة في أماكن أخرى في أستراليا وخارجها، مشيرا إلى إنه ”لا يرغب في الترويج لهذه الأحداث وليس لديه تعليق آخر”.
وذكر متحدث باسم الشرطة إن عناصرها تعاملوا مع حادثة تتعلق بشخصين في المعرض دون إلقاء القبض على أي منهما.