صرح رئيس لجنة الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، بأن انتخاب كيفن مكارثي رئيسا لمجلس النواب الأمريكي، يعطي الجمهوريين فرصة للتأثير على نهاية الأزمة الأوكرانية.
وانتخب أعضاء مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، كيفن مكارثي رئيسا جديدا للمجلس، عقب خمسة عشر جولة من التصويت التي أجريت على مدار الأيام الأربعة الماضية، مما وضع حدا للمناقشات التي لم تسمح للمجلس ببدء العمل بتكوين جديد.
وكتب سلوتسكي على قناته في “تيليغرام”: “انتهت الأزمة البرلمانية التي أعقبت انتخاب رئيس مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي.. بالنسبة للجمهوريين، الذين لديهم الآن أغلبية في مجلس النواب ورئيسهم، أصبحت أمامهم فرصة جيدة للتأثير على نهاية الأزمة الأوكرانية، وفي الواقع الصراع الأوسع نطاقا، وإن لم يكن ذلك من أجل السلام في حد ذاته، ولكن من أجل الحصول على نقاط سياسية”.
وأشار السياسي، إلى أن مكارثي صرح بأنه سيصر على تعزيز السيطرة على النفقات العسكرية، بما في ذلك الإنفاق العسكري في أوكرانيا.
وقال سلوتسكي: “دعونا نرى ما إذا لم يكن مجرد وعد انتخابي للناخبين الذين لا يفهمون مكان إنفاق أموالهم… وقد تفتح هذه المراجعة أعين الذين يصوتون لصالح المجلس العسكري الفاسد في كييف، بهدف مواصلة العدوان، لدى الجمهوريين فرصة لمنع التدفق النقدي غير المنضبط، والذي من شأنه أن يخمد حماسة النازيين الجدد”.
وأضاف البرلماني أن السلطات في الولايات المتحدة، في الواقع، تستخدم أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لرعاية النظام الإجرامي لفلاديمير زيلينسكي، ولكن الرضا عن هذا الوضع أصبح أقل.
المصدر: نوفوستي
