أعربت عن هذا الرأي، المجلة الأمريكية “Responsible Statecraft”، وقالت إن قرار تعيين المفوض الأوروبي السابق بارنييه كرئيس للحكومة، يهدد بإغراق فرنسا في اضطرابات أعمق من شأنها أن تقوض الدعم لأوكرانيا.
احتجاجات ضد الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الجديد بارنييه
وتؤكد المقالة، أن رفض ماكرون للصفقة مع اليسار، يشير إلى أنه كان عليه أولا أن يبرم اتفاقا مع ألد أعدائه، مارين لوبان. ووفقا للصحيفة سيرتبط منصب رئيس الحكومة كليا برضا زعيمة التجمع الوطني، لأنه بدون مساعدة اليمين، سيواجه بارنييه احتمال سحب الثقة من كتلة الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية. ولذلك وبحسب المقالة ستكون لوبان، التي تعارض التدخل الفرنسي النشط في الصراع في أوكرانيا، قادرة على إملاء شروطها على باريس.
وترى المجلة أن تعيين رئيس وزراء من الحزب الجمهوري قليل الشعبية، سيؤدي إلى تفاقم معارضة الفرنسيين لأي مبادرات من ماكرون وحكومته الجديدة، بما في ذلك المساعدة النشطة لأوكرانيا.
وقالت المجلة: “المساعدات المقدمة إلى كييف، قد تصبح الضحية الأولى لقرار الرئيس الفرنسي، تعيين بارنييه كرئيس للحكومة”.
يوم الخميس الماضي، أعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عين السياسي المخضرم ميشيل بارنييه، 73 عاما، رئيسا جديدا للوزراء، بعد أزمة استمرت 51 يوما.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
تفاقم الأزمة السياسية في فرنسا.. حزب يميني يدعو لعزل ماكرون (فيديو)
دعا حزب الباتريوت اليميني للتظاهر في باريس اليوم السبت والمطالبة بعزل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.