نزل آلاف المحتجين إلى الشوارع في مختلف أنحاء فرنسا، أمس، استجابة لدعوة من زعيم حزب يساري متطرف انتقد تعيين الرئيس إيمانويل ماكرون لرئيس الوزراء الجديد المحافظ ميشال بارنييه، باعتباره استيلاء على السلطة. وتمثّل الاحتجاجات تحدياً مباشراً لقرار الرئيس إيمانويل ماكرون بتجنّب تعيين رئيس وزراء من الكتلة اليسارية المتطرفة، بعد انتخابات تشريعية مثيرة للانقسام في يوليو.
ويرى اليسار، وخصوصاً حزب «فرنسا الأبية»، أن الخلفية المحافظة لبارنييه هي بمثابة رفض لإرادة الناخبين، ما يزيد من حدة الأجواء السياسية المشحونة بالفعل في ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.