<![CDATA[
يمثل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك أمام المحكمة في سان فرانسيسكو اليوم الثلاثاء بعدما قال لهيئة محلفين أمس الاثنين إنه حصل على دعم مالي في عام 2018 لإلغاء إدراج أسهم تسلا، وهو ما يقول المساهمون إنها كذبة.
ويدافع ماسك عن نفسه من الاتهامات الموجهة له بالاحتيال على المستثمرين عندما نشر تغريدة في السابع من أغسطس/آب 2018 قال فيها إن “التمويل مضمون” لتحويل تسلا إلى شركة خاصة بسعر 420 دولارا للسهم، وإن “دعم المستثمر مؤكد”.
وقال ماسك لهيئة المحلفين أمس الاثنين “بسهم سبيس إكس وحده، شعرت أن التمويل مضمون” لعملية شراء الأسهم، في إشارة إلى شركة الفضاء التي يشغل منصب رئيسها التنفيذي أيضا.
وأوضح أنه اختار عدم تحويل تسلا إلى شركة خاصة بسبب نقص الدعم من بعض المستثمرين والرغبة في تجنب إجراءات طويلة. واستغرقت شهادة ماسك حوالي خمس ساعات أمس الاثنين وأقل من 30 دقيقة يوم الجمعة.
وتعد المحاكمة بمثابة اختبار لما إذا كان يمكن تحميل ثاني أغنى شخص في العالم المسؤولية عن استخدامه المتهور أحيانا لتويتر.
وارتفع سهم تسلا بعد تغريدات ماسك في عام 2018 لكنه انخفض بعدما تبين أن الاستحواذ لن يحدث. ويقول المستثمرون إنهم خسروا ملايين الدولارات نتيجة لتغريدات ماسك.
وستقرر هيئة المحلفين المكونة من تسعة أعضاء ما إذا كان ماسك قد رفع سعر سهم تسلا بشكل مصطنع من خلال الترويج لاحتمال الاستحواذ، وإذا كان قد فعل ذلك فبكم.
وذكر ماسك في شهادته أنه عندما كتب عن التمويل في تغريدة على تويتر، لم يكن يقول إن “هذا سيحدث، لكنني أفكر فيه” وأنه عبر عن “رأيه” بأن التمويل مضمون.
وبالإضافة إلى تصريحاته بأنه كان بإمكانه تمويل الصفقة من خلال سبيس إكس، قال ماسك في شهادته أمس الاثنين إنه التقى في 31 يوليو/تموز 2018 مع ممثلين عن صندوق الاستثمارات العامة السعودي في مصنع تسلا بمدينة فريمونت في ولاية كاليفورنيا.
واعترف ماسك بأنه لم يناقش سعر الاستحواذ مع ممثلي الصندوق السعودي لكنه قال إنهم أوضحوا أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم لإتمام صفقة الشراء.