جاء ذلك في منشور لسيمونيان بقناتها الرسمية على تطبيق “تلغرام”، حيث كتبت، ردا على مقال كبير، نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” عن “آر تي الخبيثة والماكرة”، التي “تعمل برغم كل المحظورات”، حيث أشارت سيمونيان إلى ما يشكو منه المقال من أن حظر RT في الاتحاد الأوروبي وكندا لا يساعد، وحذف الصفحات الموجودة على منصات “ميتا” لا يساعد.
جراح أعصاب أوكراني يترك وظيفته في ألمانيا للاستقرار في روسيا وتعليم نجله في مدارسها
وتابعت أن موقع CrowdTangle أفاد بأن RT و”سبوتنيك” نجحا في بناء جمهور عالمي يزيد على 88 مليون مشترك، حيث أشار إلى أن لدى RT والمنظمات المرتبطة بها “عددا من الطرق الأخرى لنشر أجندتها، ليس أقلها شعبيتها الهائلة في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وإفريقيا، فيما تتمتع RT بحضور قوي في المكسيك، وقامت شركة Actualidad RT التابعة لها في أمريكا اللاتينية في وقت سابق من هذا العام بلصق شعارات مثل (الحقيقة الكاملة عن العالم موجودة على RT) على لوحات إعلانية ضخمة بجميع أنحاء مدينة مكسيكو. في عموم الأمر تؤكد هذه القنوات الإذاعية في كل من أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط على سمعة الولايات المتحدة الراسخة باعتبارها القوة المتعجرفة والاستغلالية، وهو ما يتردد صداه بين الجماهير”.
ونقلت سيمونيان عن خبراء قولهم إن إحدى نقاط قوة وسائل الإعلام الروسية في الخارج هي “قدرتها على الظهور باستمرار بأشكال جديدة، فهم يتكيفون بشكل جيد للغاية مع الثقافات المختلفة. فـ RT تشبه إلى حد كبير الهيدرا: فبينما تقطع رأسا ينمو في نفس الوقت على الفور رأس آخر”.
المصدر: RT