قالت فالنتينا ماتفينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، إن تماسك الشعب الروسي يجعل من الممكن التصدي لكل التحديات الجديدة والمحافظة على قوام الدولة.
وأشارت ماتفيينكو إلى أن الكفاح ضد الشوفينية والإبادة الجماعية مستمر حتى في هذه الأيام.
في 27 يناير، يجري الاحتفال باليوم الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست. في مثل هذا اليوم من عام 1945، حرر الجيش الأحمر معسكر الموت أوشفيتز.
وأضافت رئيس مجلس الاتحاد: “تشكل القيم التقليدية والتراث الثقافي الفريد لشعب روسيا متعدد الجنسيات وتماسكه ووحدته، الأساس الصلب للحفاظ على كيان الدولة الروسية. في ظروف التحديات الجديدة، يدافع الروس بحزم عن مصالحهم، وعن حقهم في العيش بحرية وتقرير المستقبل بأنفسهم”.
وشددت ماتفيينكو على “أهمية تذكر دروس الماضي، وعدم تشويه الحقيقة بشأن وقائع الأحداث الماضية، ومكافحة أي محاولات لإظهار العنصرية وكراهية الأجانب ومعاداة السامية، والتصدي بحزم للروسفوبيا”.
وأكدت على عدم جواز إنكار الهولوكوست، “لأنه بمثابة التحذير الأبدي من مخاطر التمييز والكراهية على أساس العرق والجنسية والدين والمعتقدات”.
وقالت ماتفيينكو “سنواصل تبجيل شجاعة من نجوا من الاحتلال والترحيل والإذلال الذين تحملوا ولم تنكسر عزيمتهم”.
المصدر: نوفوستي