استثمرت مؤثرة (خليجية) على منصات التواصل الاجتماعي حسابها على شبكة إنستغرام، بنشر إعلانات للآخرين مقابل 10 دراهم تحول إلى رصيدها الهاتفي.
وفي هذه الأثناء فوجئت برسالة غاضبة تتضمن عبارة سبّ، واتهاماً ضمنياً بالسرقة، من شخص (خليجي) أرسل إليها إعلاناً ونسيت نشره بعد تحويله 10 دراهم إلى حسابها، فحررت ضده بلاغاً، وتمت إحالته إلى النيابة العامة في دبي، ومنها إلى محكمة الجنايات في دبي التي دانته، وقضت بتغريمه 1000 درهم.
وأفادت الناشطة في محضر استدلال الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، بأن لديها حساباً على شبكة إنستغرام، تنشر عليه إعلانات مقابل 10 دراهم كرصيد يرسل إلى هاتفها، ومن ثم تتواصل مع صاحب الإعلان لمتابعته بالتفاصيل.
وأشارت إلى أنه أثناء وجودها في سكنها تلقت رسالة عبر تطبيق «واتس أب»، يطلب صاحبها نشر إعلان لبيع سيارته، فطلبت منه تحويل المقابل، والتزم فعلياً ذلك، وأرسل إليها رصيداً هاتفياً بقيمة 10 دراهم.
وتابعت أنها انشغلت بشيء وتأخرت عن نشر الإعلان على حسابها، ثم فوجئت برسالة نصية تحمل عبارات سبّ وقذف، فردت على صاحبها تسأله عن سبب هذه الرسالة، فرد عليها بأنها تأخرت في نشر الإعلان، وسرقت أمواله، فبادرت إلى رد المبلغ الذي حوله إليها، ولم ترد على إساءاته.
وبسؤال المتهم في تحقيقات النيابة العامة، أنكر التهمة المسندة إليه، مقرراً بأن الواقعة حدثت قبل نحو خمس سنوات، حين رغب في بيع سيارته، وتواصل مع صاحبة الحساب لنشر إعلان له، وحول المبلغ المطلوب، لكن المعلن تأخر في نشر الإعلان، ما أثار شكوكه في صحة الحساب واحتمالات تعرضه للاحتيال، فكان رد فعله غاضباً دون أن يقصد الإساءة. وبعد النظر في الدعوى انتهت المحكمة إلى إدانة المتهم في جريمة السبّ عبر وسيلة من وسائل تقنية المعلومات، وقررت استعمال الرأفة معه، نظراً لظروف الدعوى وملابساتها، وقضت بتغريمه 1000 درهم.