وأضاف لوكاشينكو: “يقال إن أحد الأوروبيين رفض المشاركة في التقاط صور جماعية في القمة في باكو، لأن لوكاشينكو موجود هناك. طبعا لو لم يخبرني (وزير الخارجية البيلاروسي مكسيم) ريجينكوف، لما عرفت بذلك. بكل تأكيد مر تصرف الأوروبي المذكور دون أن يلاحظه أحد”.
الأمم المتحدة: أزمة المناخ ستحلّ على الجميع
وأشار لوكاشينكو إلى أن كثيرين قدموا بأنفسهم إليه، ومن بينهم رئيس وزراء باكستان، وتحدثوا معه باحترام، تماما كما فعل هو معهم.
ووفقا للرئيس البيلاروسي، قام دودا “بالترويج لنفسه” بعد أن أدرك أنه فشل في تصرفه المشين ولم يلاحظه أحد.
وتطرق لوكاشينكو إلى خطاب دودا في القمة – حيث تحدث عن كيفية رعاية بولندا للنباتات والحيوانات، لكنه لم يذكر أبدا كيف قامت السلطات البولندية ببناء سياج في المحمية بيلوفيجسكايا بوتشا، مما أدى إلى نفوق العديد من الحيوانات البرية.
وقال رئيس بيلاروس: “إنهم يقترفون الفظائع هناك. يقطعون الأشجار البرية في المحمية وفي نفس الوقت، يزعم دودا بأنهم يحمون الغابات والنباتات. طبعا لم أقم بتكذيب أقواله هناك، على الرغم من أنني وضعت ملاحظات لنفسي”.
وذكر لوكاشينكو أنه حدث موقف مماثل في قمة المناخ السابقة في دبي. في ذلك الوقت، أعرب بعض رؤساء الدول عن قلقهم بشأن هذه الأجندة، لكنهم لم يكونوا مستعدين للقيام بعمل حقيقي.
وأشار لوكاشينكو إلى أن العديد من الدول، وخاصة الولايات المتحدة، تقوم مرة بالانضمام إلى حل مشاكل المناخ ومرة ثانية تقوم بالانسحاب من الاتفاقيات، مما يخلق الفوضى.
وقال لوكاشينكو إن الأمم المتحدة، في الواقع، عقدت هذه الفعالية فقط بهدف الاستعراض. وأكد رئيس بيلاروس أنه يجب على العالم كله أن يحمي الطبيعة.
وشارك لوكاشينكو في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) يومي 11 و12 نوفمبر.
المصدر: نوفوستي
