جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة “بيلتا”، خلال لقاء لوكاشينكو بالسفير البابوي المطران أنتي يوزيتش الذي يكمل مهمته في بيلاروس، حيث تابع الرئيس: “كي تعيش أوروبا في سلام، وكي تعيش كما نعيش، ونحن نعيش على مستوى جيد مهما كانت شكوانا، تحتاج إلى معاهدة سلام جديدة، إلى عالم جديد إذا جاز التعبير”.
بيلاروس تعزز حدودها بعد إسقاط مسيرات أوكرانية
في الوقت نفسه، يعتقد الرئيس البيلاروسي أن “نشاط الكنيسة الكاثوليكية ليس كافيا”، وتابع: “من الضروري أيضا أن يكون هناك قادة أقوياء في الدول الأوروبية ينطلقون من حقيقة أنهم يراعون مصالح شعوبهم، وليس فقط الطاعة العمياء لإرضاء جهات أخرى، بل يجب أن يرعوا مصالح شعوبهم فحسب، وقال: “ودعهم لا يغضبون من قولي هذا، لكني لا أرى مثل هؤلاء الزعماء”.
وذكر لوكاشينكو أن وجهتي نظر بيلاروس والفاتيكان تتطابقان عمليا، لا سيما فيما يتعلق بالقضايا الأمنية في أوروبا، مشيرا إلى أن “المواقف متناغمة تماما، وهو ما يظهر في الصراع بأوكرانيا، حيث نتخذ نفس المواقف تقريبا”.
وتذكر لوكاشينكو لقاءاته مع رؤساء الكرسي الرسولي، وقال: “أتذكر اجتماعاتي مع البابا بحرارة كبيرة، لقد كنت محظوظا. فكل زعماء الكنيسة الكاثوليكية الذين التقيت بهم كانوا أشخاصا جادين ومحترمين للغاية”. كما قام لوكاشينكو بتقييم أنشطة يوزيتش في بيلاروس بشكل إيجابي، معربا عن امتنانه لمساعدته في إطلاق سراح 30 مواطنا بيلاروسيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، وتابع: “نحن نقدر هذا حقا وسنتذكره”.
المصدر: بيلتا