بين مفردات تجسد القيم الإماراتية العريقة، احتفت مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دبي، أول من أمس، بمناسبة عيد الاتحاد الـ51.
وقالت مدير إدارة البحوث والدراسات في المركز فاطمة سيف بن حريز، إن «المركز حرص على أن يكون الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الجميع ذات طابع تراثي يعكس ثقافة بلادنا وموروثها الشعبي، ويسهم في حفظ وصون هويتنا الوطنية».
وشهدت الاحتفالية مبادرة رسم عدد من اللوحات الفنية لرموز الوطن بأيدي مجموعة من المبدعات الإماراتيات.
وعن المبادرة؛ قالت الرسامة هدى الشامسي: «باسمي واسم زميلاتي نشكر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على إتاحة هذه الفرصة لنا لنعبّر بطريقتنا الفنية عن الامتنان والولاء لقيادتنا التي تسير بنا بخطوات واثقة نحو مستقبل مشرق مليء بالنجاح والتقدم».
من جهتها، أعربت المهندسة والرسامة مريم الحوسني عن سعادتها بالمشاركة في المبادرة، مضيفة «ما نقدمه اليوم بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعاً ما هو إلا شيء بسيط تجاه وطننا وقادتنا. واختياري لرسم لوحة لمتحف المستقبل نابع من القيمة التي يحملها هذا المكان العظيم، وبأننا على ثقة تامة بأن شيوخنا يقودون الوطن إلى مستقبل زاخر بالإنجازات والنجاح».
وتضمنت الاحتفالية فقرات من التراث الإماراتي، إضافة إلى العديد من الأنشطة المرتبطة بعيد الاتحاد، وعدد من الجلسات التي أتاحت الفرصة للمشاركين للتعبير عن مشاعرهم الصادقة تجاه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، علاوة على إضاءات على أهم المحطات في مسيرة الاتحاد.