فيما تتنافس فرق عشرين دولة على تحقيق المجد في بطولة أمم أوروبا 2024 هذا الصيف، لاحظ مشجعون كثر أن العديد من اللاعبين من الفرق المختلفة، يلعبون وجواربهم مثقوبة في الجزء الخلفي بشكل فاضح.
وللوهلة الأولى، يبدو الأمر وكأنه صرعة جديدة غالبا ما يسعى لاعبون لابتكارها في البطولات الكبرى، علما أن الالتزام باللباس المخصص لكل فريق دون تغيير هو أمر لا تتسامح فيه الإدارات الرياضية.
إلا أن السبب وراء ذلك كما تشرح صحيفة "مترو" البريطانية، ليس صرعة لباس جديدة على الإطلاق، كما أنها ليس فقرا تعاني منه الاتحادات الرياضية بدون شك، ولا عوزا من اللاعبين الذي يتقاضون عشرات الملايين من الدولارات. وتشرح الصحيفة نقلا عن مصدر لم تسمه أن هذه الجوارب ليست قديمة ولا تصل للاعبين مثقوبة على الإطلاق، وإنما عادةً ما تكون هذه الجوارب جديدة تمامًا، وذات جودة عالية، وتُمنح للاعبين لارتدائها قبل كل مباراة، ولكنها نظرًا لأنها جديدة جدًا، فإن القماش لم يحصل على الوقت اللازم للتمدد بحيث يصبح مريحا، لذلك يمكن أن تكون ضيقة جدًا عند ارتدائها.
وقالت الصحيفة أن أي شيء ضيق للغاية أو مقيد في ساقي اللاعب يمكن أن يكون مصدر إزعاج، أو حتى من المحتمل أن يسبب تشنجًا عضليًا مؤلمًا في ربلة الساق أو وتر العرقوب.
لذلك، لتجنب الإصابة المحتملة، يقوم اللاعبون أحيانًا بالاستعانة بالمقص وفتح بعض الثقوب في جواربهم، ما يؤدي إلى إرتخائها قليلاً، ويسمح لعضلاتهم بالتنفس خلال اللعب. ويبدو أن الأمر بات ينتشر بسرعة بين الفرق، وربما يصبح موضة بعد كل هذا.