أعرب عن هذا الرأي العديد من الخبراء العسكريين الروس، وذكروا أن ذلك سيعني احتمال حصول الخصم على معلومات حساسة.
لماذا اعتقلت فرنسا مؤسس “تلغرام” بافل دوروف في هذا التوقيت؟
لإرغامه على فرض قيود على منصات تلغرام في روسيا
للحصول على معلومات حساسة عن منصات تلغرام الروسية وخاصة العسكرية
لأنه قدم من أذربيجان التي توترت علاقتها مع فرنسا على خلفية دعم باريس لأرمينيا
لمخالفة تلغرام قوانين فرنسا
لأسباب أخرى
لا أعرف
عدد المشاركين 0
وشدد الخبراء على ضرورة البحث العاجل عن بديل لوسائل الاتصال الملائمة في الجبهة.
وقال المحلل العسكري إيليا كرامنيك، بسخرية عبر قناته على تيلغرام: “لا يجوز السفر إلى فرنسا عندما تكون معظم القيادة القتالية للقوات المسلحة الروسية تعمل في مجالك. الغرب قد يطلب التعاون” .
وأشار المراسل العسكري أندريه مدفيديف إلى أن احتجاز دوروف في باريس ربما لم يكن ليحدث صدى في روسيا، لولا ظرف واحد. وقال: “عمليا يعتبر الماسنجر الرئيسي للحرب الحالية. وهو بديل للاتصالات العسكرية المغلقة. على الأغلب اعتبارا من اليوم، باتت مسألة إنشاء ماسنجر عسكري لجيشنا تتمتع بأهمية حيوية قصوى. من الصعب الآن التنبؤ ما إذا كان هذا الماسنجر سيبقى لاحقا”.
ويتوقع الخبير العسكري أليكسي سوكونكين أيضا، أن يتسبب ذلك بظهور الكثير من المشاكل العسكرية “التي يجب حلها على الفور”، لأن تيلغرام يعتبر أساس الاتصالات العسكرية حاليا، وهو كذلك الماسنجر المدني الرئيسي في روسيا غير الخاضع عمليا لأجهزة المخابرات الغربية”.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق أن مؤسس تطبيق “تلغرام” بافل دوروف اعتقل في مطار لوبورجيه باريس. مشيرة إلى أن دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، كان على قائمة الأشخاص المطلوبين لفرنسا، وقد تم وضعه في الحجز المؤقت.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن سفارتها لدى فرنسا اتخذت على الفور الخطوات اللازمة لتوضيح الوضع حول مؤسس “تلغرام” بافل دوروف.
المصدر: MK
إقرأ المزيد
زاخاروفا تذكّر كيف طالبت منظمات غربية روسيا بعدم “خلق عقبات” أمام “تلغرام” وتتساءل عن رد فعلها الآن
علقت متحدثة وزارة خارجية روسيا ماريا زاخاروفا على اعتقال مؤسس “تلغرام” بافل دوروف في فرنسا، وذكّرت بأن منظمات غربية غير الحكومية طالبت روسيا عام 2018 بعدم “خلق عقبات” أمام التطبيق.
