أعلنت محكمة إسبانية، أمس، أنها حفظت دعوى ثانية بتهمة الاحتيال الضريبي ضد المغنية شاكيرا، لتنتهي بذلك مشكلات النجمة العالمية في البلد الذي أقامت فيه لفترة طويلة.
وبعد طلب من المدعي العام، أقرت هذه المحكمة الواقعة على مشارف برشلونة، بأن الفنانة الكولومبية ارتكبت «مخالفات» في تصريحها الضريبي لعام 2018، مع أرباح فائتة تقرب من ستة ملايين يورو على سلطات الضرائب الإسبانية.
لكنّ هذه «المخالفات ليست كافية لتوصيف جريمة (جنائية) بحق إدارة الضرائب»، حسب تقدير القاضي المسؤول عن القضية، والذي اعتبر أن النجمة التي يزخر رصيدها بعشرات الأغنيات الضاربة، لم يكن لديها «الرغبة في التهرب من الضرائب».
من جهتها، قضت النيابة العامة بعدم وجود «أدلة كافية» لملاحقة شاكيرا جنائياً في هذه القضية.