أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والنائب الأول لوزير الخارجية الصيني ما تشاو تشو، عزم بلديهما على حماية سيادة روسيا والصين، وبناء نظام عالمي متعدد الأقطاب وأكثر عدلا.
ووفقا لبيان الخارجية الروسية: “تم التأكيد على نية حماية السيادة والأمن والمصالح التنموية للبلدين بشكل صارم، من أجل بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب، وأكثر عدلا وديمقراطية”.
وأشار لافروف وتشاو تشو بشكل مشترك إلى رفض سياسات المواجهة ومحاولات الدول الفردية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، لكبح تنميتها من خلال العقوبات والأساليب غير المشروعة.
كما أشاد لافروف، بالتعاون مع بكين في الأمم المتحدة ومجموعة “بريكس” ومنظمة شنغهاي للتعاون، وقال: “بحثنا بعض القضايا الموضوعية على جدول الأعمال الثنائي والعالمي والإقليمي. تم تقديم تقييم إيجابي للحوار البناء والمستوى العالي من التنسيق الثنائي داخل الأمم المتحدة، ومجموعة دول بريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون، والمنظمات والرابطات الدولية الأخرى، والذي يتوافق تماما مع طبيعة الشراكة والثقة في علاقات بلدينا”.
وأعرب لافروف خلال الاجتماع، عن تأييده لاستعادة الاتصالات وجها لوجه والسياحة المتبادلة.
وقال: “في ضوء رفع قيود الحجر الصحي، تم التعبير عن رأي مشترك حول مدى ملاءمة الاستعادة السريعة لديناميكيات الاتصالات وجها لوجه، والسياحة المتبادلة، والتبادلات البشرية والإنسانية بين بلدينا”.
كما أعرب عن تقديره الشديد، للوضع الحالي للعلاقات بين روسيا والصين، والتي تتطور بشكل ديناميكي بما يتماشى مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال المحادثة بين قادة البلدين في 30 ديسمبر من العام الماضي، وتمت مناقشة قضايا تنفيذها العملي.
المصدر: نوفوستي