وفيما يلي أبرز تصريحات الوزير الروسي خلال عقده “مائدة مستديرة” حول الأزمة الأوكرانية مع السفراء الأجانب في العاصمة الروسية موسكو:
الأزمة الأوكرانية و”الناتو”:
- تمدد “الناتو”، وإيجاد تهديدات للأمن الروسي بالقرب من حدوده، وقد تحدثنا عن ذلك أكثر من مرة، هي السبب الرئيسي للأزمة الراهنة. الإدارة الحالية والرئيس ترامب انتقد موقف الرئيس السابق بايدن، وقال إن أحد الأسباب الرئيسية هي محاولة جر أوكرانيا إلى “الناتو”. إنها المرة الأولى يعترف رئيس الولايات المتحدة بهذه الحقيقة.
- مع كل تواصلنا مع الدول الغربية وحتى قبل العملية العسكرية الخاصة وعندما تقدمنا بمقترحاتنا لضمان الأمن، لم نستمع إلى تصريحات مثل تصريحات ترامب بشأن تمدد “الناتو” شرقا.
- لا نعول كثيرا على الإدارة الجديدة في واشنطن، وأنه سيأتي رئيس لديه رؤية جديدة.
- يجب أن تشعر الولايات المتحدة بحقيقة العالم متعدد الأقطاب، والإدارة الأمريكية الحالية تسمي روسيا “عدوا”.
- نسمع إشارات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهي عقلانية وطبيعية. دائما عندما يكون هناك حديث عن النقاش والحوار وإمكانية نقل المعلومات إلى الطرف الآخر، فهذا هو جوهر الدبلوماسية.
- الرئيس الصيني شي جين بينغ دعا للنظر في الأسباب الجذرية للأزمة، ومن ثم إيجاد الخطوات اللازمة لحلها.
- مسار التدخل في الشؤون الداخلية للدول منذ فترة بعيدة يعكس أساليب واشنطن، وسوف يستمرون في هذا الأمر، ويجب أن نكون مستعدين لذلك.
- إلغاء قرارات مجلس الأمن من ضمن الأساليب التي يستخدمها الغرب لخرق القانون الدولي.
- انضم الغرب إلى الحملة الدولية لتدمير كل النفوذ الروسي على الساحة الدولية، حيث باتت أوكرانيا بالنسبة لهم “مثالا لحقوق الإنسان” ومن بينها “القيم” وتمجيد المتعاونين مع النازية.
- طلبنا تقديم الأدلة لما حدث في “بوتشا”، لكن أحدا لم يتجاوب معنا، ولم يقدم لنا أي أحد أي أدلة.
- كانت هناك خطط “خفية” للهجوم على الاتحاد السوفيتي حتى قبل نهاية الحرب العالمية الثانية والاحتفال بنصر الحلفاء.
- هناك محاولات “لتبييض” سمعة النازيين، حيث يتجنب الاتحاد الأوروبي لفظ “النازية”، ويستخدم “ألمانيا في حقبة الاستبداد”، إنها محاولة لنسف ذكرى الحقيقة التاريخية بانتصار الجيش السوفيتي الأحمر على النازية الألمانية.
- التعددية القطبية قد أصبحت واقعا، وهو ما نسمعه لأول مرة من مسؤولي الولايات المتحدة، وسنرى ما يفهمونه بـ “التعددية القطبية”.
سوريا:
- ترامب اتخذ قرارا بضم الجولان إلى إسرائيل، بصرف النظر عن قرارات مجلس الأمن بالأمم المتحدة.
فلسطين:
- ثقافة الإلغاء واضحة، والإلغاء واضح جدا فيما يتعلق بالشرق الأوسط. عندما تؤكد قرارات مجلس الأمن على ضرورة وجود أساس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، بينما يقول ترامب يجب تهجير الفلسطينيين (مليون ونصف نسمة) إلى مصر والأردن.
روسيا والعالم العربي:
- شاركنا في مهرجان ثقافي بأبو ظبي وشعرنا بارتياح كبير.
- لا يمكن إلغاء الثقافة الروسية ولا يمكن إلغاء التأثير الإنساني والعلمي والثقافي والرياضي الروسي.
الهجوم على “السيل الشمالي”:
- بخصوص الهجمات الإرهابية على “السيل الشمالي”، لا تريد الدول التي تقوم بالتحقيق مشاركتنا بالمعلومات. وألمانيا لا تريد أن تظهر أي شيء، إلا أن تسريبات ومقالات تزعم بأن بعض المواطنين الأوكرانيين قاموا بهذا العمل. في نهاية المطاف، لم نحصل على أي إجابات.
العقوبات على وسائل الإعلام الروسية:
- ثقافة الإلغاء تطال وسائل الإعلام الروسية، وبات الغرب يكافح ضد الرأي الآخر، ووصل الأمر إلى غايته حينما أعلن المفوض السامي السابق للشؤون الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن أوروبا هي “حديقة محاطة بالأدغال”. لقد تجاوزوا حدود الأدب إلى الوقاحة.
روسيا وأمريكا اللاتينية:
- العلاقات بين روسيا وأمريكا اللاتينية وحوض الكاريبي تتسم بالصداقة ونحن والأصدقاء من أمريكا اللاتينية نحترم بعضنا البعض، ونحصل من أغلبية الدول في أمريكا اللاتينية على اهتمام بتعزيز الشراكة مع روسيا. ويتطور التعاون في المجال الدبلوماسي والإنساني وتتطور العلاقات حتى بين أقاليم البلدين.
- تحمل العلاقات مع أمريكا اللاتينية صفة خاصة، حيث تسمح 27 دولة من أصل 30 دولة في حوض الكاريبي للمواطنين الروس الدخول بدون تأشيرة. وهو ما يزيد من عملية السياحة.
يتبع..
