اعترف محامو هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن جهاز الكمبيوتر المحمول، الذي كشف عن فضائح عديدة عنه، والذي تركه في ورشة لإصلاح أجهزة الكمبيوتر هو بالفعل ملك له.
وفي رسالة مؤلفة من 14 صفحة وموجهة إلى المدعية العامة لولاية ديلاوير كاثي جينينغز، ادعى محامي بايدن، آبي لويل أن صاحب محل التصليح جون بول ماك إسحاق وصل “بشكل غير قانوني” إلى بيانات جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهنتر وعمل مع المحامي الشخصي للرئيس السابق دونالد ترامب رودي جولياني لـ”تسليح المحتويات الدنيئة والتي تؤدي إلى تجريمه، واستخدامها ضد جو بايدن”.
وأشار إلى أن “هذه الحيلة السياسية القذرة الفاشلة أدت مباشرة إلى الكشف عن معلومات بايدن الخاصة والشخصية واستغلالها والتلاعب بها”، مضيفا:”سمح سلوك ماك إسحاق المتعمد والمتهور وغير القانوني بتداول البيانات الشخصية للسيد بايدن عبر الإنترنت”، مطالبا بفتح تحقيق جنائي.
يذكر أن إسحاق استحوذ على الكمبيوتر المحمول والقرص الصلب في أواخر عام 2019 بعد محاولته وفشله لعدة أشهر في إخطار هانتر بايدن بأن الجهاز جاهز للاستلام.
وبمجرد أن رأى مالك المتجر محتويات الكمبيوتر المحمول، بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني التي توضح تفاصيل استغلال النفوذ الذي شارك فيه نائب الرئيس آنذاك جو بايدن ومقاطع فيديو لبايدن الأصغر وهو يدخن الحشيش ويمارس الجنس مع البغايا ومرؤوسيه في العمل، قام بتنبيه مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي أخذ الجهاز في ديسمبر 2019.
وحسب المعلومات فإن إسحاق قام بنسخ المعلومات على جهاز صلب وأعطاه إلى محامي جولياني الشخصي، روبرت كوستيلو.
وزود جولياني صحيفة The Post بنسخة من القرص الصلب في أكتوبر 2020.
المصدر: “نيويورك بوست”
