وسائل إعلام: تمويلات سعودية ليبية لمصر لشراء الغاز
وهذه هي المرة الأولى التي تطرح فيها القاهرة مناقصة لتغطية الطلب على الطاقة خلال الشتاء منذ 2018 في ظل التراجع الحاد في الإنتاج المحلي للغاز.
وعادت مصر مجددا لتصبح مستوردا للغاز الطبيعي هذا العام، إذ اشترت أكثر من 30 شحنة لتغطية الطلب في الصيف، بعد أن كانت دولة مصدرة في الأعوام القليلة الماضية في إطار خطط لتصبح موردا موثوقا إلى أوروبا.
وكان مصدران مطلعان قالا لوكالة “رويترز” إن السعودية وليبيا مولتا شراء شحنات غاز بقيمة 200 مليون دولار على الأقل لمساعدة مصر في تخفيف أزمة الطاقة هذا الصيف.
وكانت مصر قد اضطرت إلى اللجوء إلى خفض الأحمال في العام الماضي للحفاظ على عمل شبكتها وسط نقص إمدادات الغاز وارتفاع الطلب، وتفرض أزمة الطاقة المتفاقمة ضغوطًا على ميزانية القاهرة في حين تكافح فاتورة دعم باهظة.
وقالت شركة إنرجي أسبكتس الاستشارية إن إنتاج مصر من الغاز المحلي انخفض إلى أدنى مستوى له في ست سنوات في مايو، بنحو 25% عن ذروته في 2021، ومن المتوقع أن ينخفض بنسبة 22.5% أخرى حتى 2028.
كانت البلاد تخطط لتصبح مصدرا رئيسيا للغاز بعد أن اكتشفت مجموعة الطاقة الإيطالية إيني حقل ظهر البحري العملاق في عام 2015.
وقالت وزارة الطاقة في ذلك الوقت عندما بدأ حقل ظهر الإنتاج في عام 2017 أن الحقل سينتج 2.7 مليار قدم مكعب يوميًا حتى عام 2039، ولكن بعد ارتفاعه إلى ذروة عند 3.2 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2019 انخفض الإنتاج إلى 1.9 مليار قدم مكعب يوميًا فقط في النصف الأول من عام 2024.
المصدر: وكالات