قبل أول ظهور علني لها، منذ خضوعها لجراحة كشفت عن إصابتها بالسرطان، أعلنت كيت ميدلتون، أميرة ويلز البريطانية، أنها تحرز تقدماً جيداً في العلاج الكيميائي الوقائي الذي تخضع له، لكنها «لم تتجاوز مرحلة الخطر».
وقالت كيت، في رسالة شخصية مكتوبة ونُشرت، اليوم الجمعة، إنها «تأثرت بشدة» بآلاف الرسائل الرقيقة من أنحاء العالم، عقب إعلان إصابتها بالسرطان في مارس (آذار) الماضي.
وأضافت أن تلك الرسائل تركت أثراً كبيراً في نفسها وزوجها الأمير وليام وريث العرش البريطاني.
وتابعت: «أحرز تقدماً جيداً، لكن مثلما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام حلوة، وأيام مُرة».
وأردفت: «في هذه الأيام المُرة، تشعرون بالضعف والتعب، وعليكم الاستسلام لراحة أجسادكم. لكن في الأيام الحلوة، حينما تشعرون بأنكم أقوى، تريدون اغتنام الشعور بالعافية بأكبر قدر».