صوّتت كولومبيا ذات التاريخ الطويل مع مصارعة الثيران، لمصلحة حظر هذه الأنشطة اعتباراً من عام 2027، وانضمّت بذلك إلى قائمة من دول أميركا الجنوبية تحظر هذا التقليد.
وصوّت أعضاء البرلمان على مشروع قانون تقدّم به نواب مدافعون عن البيئة بأغلبية 93 صوتاً مؤيّداً مقابل صوتين معارضين. وسيدخل القرار حيّز التنفيذ بعد ثلاث سنوات فقط.
وخلال هذه الفترة «الانتقالية»، سيتعيّن على كولومبيا ضمان فرص عمل بديلة للأشخاص الذين يعتمدون بشكل مباشر أو غير مباشر على أنشطة مصارعة الثيران، وتحويل الحلبات إلى أمكنة لإقامة نشاطات رياضية وثقافية.
وقال النائب المدافع عن البيئة، خوان كارلوس لوسادا، الذي أيّد مشروع القانون: «إنها خطوة تاريخية»، مشيراً إلى أن كولومبيا «باتت خارج القائمة الحزينة» للبلدان التي لاتزال مصارعة الثيران وتعذيب الحيوانات من العناصر الثقافية فيها.
وهنّأ الرئيس غوستافو بيترو، في منشور عبر منصة «إكس»، قائلاً: «مَن نجحوا أخيراً في إثبات أن الموت ليس عروضاً».
ومع هذا الحظر، تنضم كولومبيا إلى قائمة من دول أميركا الجنوبية تحظر مصارعة الثيران، مثل: البرازيل وتشيلي والأرجنتين وأوروغواي وغواتيمالا، بينما يُسمح بهذا النشاط في البيرو وفنزويلا والإكوادور والمكسيك.