اتخذت كوريا الجنوبية تدابير الجمعة من أجل الحد من عدد الوافدين من البر الرئيسي للصين وفرضت قيودا على التأشيرات واختبارات وحدّت من الرحلات الجوية، فيما تواجه بكين ارتفاعا في عدد الإصابات بكوفيد-19.
ويأتي قرار سيول بعدما أعلنت دول عدّة من بينها إيطاليا واليابان والهند والولايات المتحدة إجراءاتها الخاصة التي تقول إنها تسعى من خلالها إلى تجنب استيراد متحوّرات جديدة من فيروس كورونا من الصين.
وقال رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان دوك-سو الجمعة "حتى فبراير من العام المقبل، سيُطلب من الأشخاص الذين يريدون دخول (كوريا الجنوبية) من الصين، الخضوع لاختبار كوفيد قبل وصولهم وبعده".
وأوضح أن سيول "تعزّز بعض إجراءات مكافحة الجائحة لمنع انتشار الفيروس في بلادنا بسبب وضع كوفيد المتفاقم في الصين".
واكتظت المستشفيات الصينية بالمصابين بكوفيد بعدما بدأت بكين إلغاء التدابير المتشددة التي ضربت الاقتصاد وأثارت احتجاجات على مستوى البلاد.
وفرض عدد متزايد من الدول قيودا على الزوار القادمين من الصين بعدما دفع قرار بكين إنهاء الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول بكثر إلى حجز رحلات.
وستفرض كوريا الجنوبية أيضا قيودا على إصدار التأشيرات القصيرة الأجل للمواطنين الصينيين، مع استثناء المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين والأشخاص القادمين لأغراض إنسانية وتجارية حيوية، حتى نهاية يناير من العام المقبل.
وأشار هان إلى أن سيول خفّضت عدد الرحلات الجوية من الصين وسيتوجّب الآن على كل الرحلات الجوية الآتية من البلاد الهبوط حصرا في مطار إنتشون الدولي الرئيسي في كوريا الجنوبية.