استدعت كندا السفير الروسي لدى أوتاوا أوليغ ستيبانوف للتعبير عن قلقها إزاء تبني البرلمان الروسي قانونا حول حظر الدعاية والترويج للمثلية الجنسية ومجتمع LGBT.
وقال ستيبانوف في بيان إن نائبة وزير الخارجية الكندية ساندرا ماكارديل “أعربت عن قلق كندا إزاء مبادراتنا التشريعية لحماية الجيل الشاب من الدعاية غير التقليدية التي يعتبرونها متناقضة مع حقوق الإنسان الأساسية”.
وأضاف أن نائبة الوزير الكندية أعربت كذلك عن معارضتها لمنشورات السفارة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن “حماية القيم التقليدية”.
وأكد ستيبانوف أنه رد على انتقادات كندا والحكومات الغربية لروسيا، معتبرا اياها “تدخلا في الشؤون الداخلية لروسيا”، و”محاولة للتأثير على العملية التشريعية المستقلة في دولة ذات سيادة”.
وقال: “نحن لا نفرض عاداتنا وتقاليدنا عليهم، ونتوقع من الغرب ونطالبه بعدم فرض قيمه الزائفة علينا. وعندئذ سنعيش بالصداقة، حيث سيعيش كل واحد في بلاده وفقا لما يفضلونه ومبادئه”.
وأكد السفير أن هناك “اختلافا كبيرا” في مواقف روسيا وكندا من هذه القضية.
المصدر: نوفوستي