صرح وزير المالية الروسي، أنتون سيلوانوف، بأن عجز الميزانية الروسية في نهاية 2022 وصل إلى 3.3 تريليون روبل، أو 2.3% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وأشار الوزير الروسي، خلال اجتماع حكومي، إلى أن إيرادات الميزانية الروسية بلغت العام الماضي قرابة 28 تريليون روبل، كما لفت إلى أن الإيرادات في 2022 تجاوزت التوقعات 2.8 تريليون روبل ووصلت إلى 28 تريليون روبل.
وقال الوزير الروسي إن زيادة الإيرادات جاء بفضل ارتفاع عائدات النفط والغاز نتيجة صعود أسعارهما عالميا، وكذلك بفضل نمو الإيرادات غير النفطية، بما في ذلك من خلال زيادة ضريبة القيمة المضافة في فترات معينة من العام الماضي.
وأضاف أنه في العام 2022 تم استخدام موارد إضافية لتمويل النفقات، وتمت زيادة حجم جذب الأموال من السوق المالية، وفي ظل ذلك بلغ عجز الميزانية الروسية 3.3 تريليون روبل، أو 2.3% من حجم الناتج المحلي الإجمالي.
وواجهت روسيا في 2022 عقوبات غربية غير مسبوقة، وتوقعت السلطات المالية الروسية في البداية سيناريوهات قاسية، إذ توقع البنك المركزي الروسي في أبريل الماضي انخفاض الاقتصاد الروسي في 2022 بنسبة 8% – 10%، فيما توقعت وزارة التنمية الاقتصادية تراجعا بنسبة 7.8%، لكن الانخفاض الفعلي كان أقل من التوقعات.
ووفقا لوزارة التنمية الاقتصادية الروسية سينخفض الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022 بنسبة 2.9% ، وفي عام 2023 من المتوقع حدوث انخفاض بنحو 0.8%.
المصدر: برايم
