تم إيقاف جلسة للبرلمان الفرنسي اليوم الخميس بعد أن قال أحد الأعضاء اليمينيين المتطرفين لزميله من أصول إفريقية "اذهب إلى إفريقيا".
وكان العضو في البرلمان الفرنسي، مارتينيز بيلونغو، 31عاما، من أصول كونغولية، قد طرح قضية تغير المناخ عندما هاجمه زميله من اليمين المتطرف.
وبعد ذلك تم التعرف على قائل هذه الكلمات، وهو العضو، غريغويري دو فورناس، 31عاما، من حزب "التجمع الوطني" الذي ترأسه ماري لوبن، عن منطقة جيروندي في جنوب غرب فرنسا.
وحاول، دو فورناس، تبرير موقفه وقال إنه كان يشير إلى "زورق إفريقي" كان يواجه صعوبات في الرسو في الميناء.
وجاءت هذه الحادثة بعد أن تعهدت لوبن، التي جاءت في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية هذا العام، بتغيير صورة حزبها ذي السمعة العنصرية السيئة، الذي كان يدعى الجبهة الوطنية، والذي أسسه والد ماري وهو جان ماري لوب، الذي يواجه الآن تهمة العنصرية.
وقال وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانين إن الحزب العنصري للسيدة لوبن لم يتغير مطلقا.
وكتب الوزير في تغريدة يقول " أمر مؤسف عنصرية أحد أعضاء الجمعية الوطنية، رغم تغيير اسم الحزب من الجبهة الوطنية إلى التجمع الوطني، لم يتغير إلا الاسم، ولكن الإشارات البشعة والعادات الحقيرة لا تزال كما هي.. يا للعار".
واتهم مارتينيز التجمع الوطني بأنه يستهدفه شخصيا بسبب لون بشرته. وقال " اليوم يتم اختزال كل شخصيتي في لون بشرتي. لقد وولدت في فرنسا، وأنا عضو في البرلمان الفرنسي. ونحن نرى الوجه الحقيقي لحزب التجمع الوطني. إنه أمر مخجل" .
وقالت سلطات برلمانية إنه سيتم إجراء تحقيق شامل في الكلمات التي قالها العضو فورناس.