فاز مشروع «كرسي متحرك» للرياضيين من أصحاب الهمم، يناسب جميع التضاريس، بلقب «العالم الإماراتي الشاب» في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، إذ أنجزه ثلاثة طلاب من مدرسة دبي الوطنية بالبرشاء.
وأنجز المشروع الطلاب راكان رأفت العمري، وأحمد عوض المهيري، وعبدالله ثاني الزفين، بإشراف من المعلمة في المدرسة، نفيسة الجبان، خلال ثلاثة أشهر، مطلع العام الدراسي الجاري.
وقال الطلاب لـ«الإمارات اليوم»: «إن الكرسي يؤدي مهام أربعة كراسٍ لفئة أصحاب الهمم الذين يمارسون رياضات مختلفة، حيث يؤدي المهام نفسها للرياضيين من هذه الفئة»، مشيرين إلى أن المشروع كان فكرة أحد أعضاء الفريق (مصاب في حادث)، ويستخدم كرسياً متحركاً، مشيرين إلى أن الكرسي يستخدم في ألعاب متعددة منها «التنس»، و«كرة السلة» وغيرهما.
وأضافوا أن كلفة الكرسي التقديرية بلغت 6000 درهم، على الرغم من أن كلفة الكرسي الموجود في الأسواق تصل إلى 40 ألف درهم.
وكرّم وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، الفائزين بلقب «العالم الإماراتي الشاب»، خلال حفل ختام فعاليات المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، أول من أمس، ضمن 17 مشروعاً طلابياً فائزاً بجوائز المهرجان.
وأكدت الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، أن الدولة أصبحت موطن الريادة والابتكار، وقبلة للمواهب والباحثين عن التميز والإنجاز، وهذا أساسه رؤية القيادة التي آمنت بقدرات الشباب، وراهنت عليها، ورسخت لدولة فتية تعانق المريخ.