صرح وزير البحرية الأمريكي كارلوس ديل تورو، بأن استمرار الأزمة العسكرية في أوكرانيا، من ستة إلى 12 شهرا سيهدد سلاسل التوريد في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي.
وكتب ديل تورو في تغريدة على “تويتر”: “إذا استمر الصراع لمدة ستة أشهر إلى سنة أخرى، فسيكون له بالتأكيد تأثير يهدد سلاسل التوريد العسكرية”.
وأضاف ديل تورو، أن مصنعي الأسلحة بحاجة إلى زيادة استثماراتهم في العمالة وإجراء استثمارات رأسمالية لزيادة إنتاج المجمع الصناعي العسكري.
وخلص إلى القول: “عندما يحدث هذا، سوف يتحسن الوضع.. كم من الوقت سيستغرق الاعتماد على نظام السلاح المحدد”.
وكتب الصحفي الأمريكي، ماركوس فايسبرجر، على “تويتر”، على الرغم من أن معظم الأسلحة الأمريكية الممنوحة لأوكرانيا أسلحة برية وليست أسلحة بحرية، فإن مخاوف ديل تورو يشاركها الآخرون.
وكتب: “ألمح وزير البحرية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى الاختيار بينها وبين أوكرانيا خلال حلقة نقاش في المؤتمر”.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول “الناتو” بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
وصرحت وزارة الخارجية الروسية، أن دول “الناتو تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح، وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، إلى أن تزويد أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: نوفوستي