أعلن محققون ألمان أنهم صادروا كوكايين بقيمة 2.6 مليار يورو (2.78 مليار دولار) من عدة سفن حاويات واعتقلوا سبعة أشخاص في عملية وصفوها بأكبر مصادرة للكوكايين تشهدها البلاد على الإطلاق.
وقال ممثلو الادعاء في مدينة دوسلدورف غربي البلاد إنهم صادروا 35.5 طنا متريا (39 طنا أمريكيا) بعد بلاغ من السلطات الكولومبية.
وأضاف ممثلو الادعاء أنهم عثروا على خمسة وعشرين طنا من الكوكايين في ميناء مدينة هامبورغ شمالي البلاد وثمانية أطنان أخرى في ميناء روتردام الهولندي، ونحو ثلاثة أطنان في كولومبيا. المخدرات كانت مخبأة وسط خضر وفواكه. ولم تعلن السلطات عن عملية مصادرة المخدرات من قبل.
وألقي القبض على المشتبه بهم- الذين تراوحت أعمارهم بين ثلاثين وأربعة وخمسين عاما- ويعتقد أنهم كانوا وراء عملية التهريب.
المقبوض عليهم السبعة كان بينهم ألماني وأذري وبلغاري ومغربي وتركي وأوكراني.
لم تعلن السلطات هوياتهم التزاما بقواعد الخصوصية الألمانية.
وأضاف الادعاء أن رجل أعمال من ولاية شمال الراين- وستفاليا بغرب ألمانيا أنشأ مائة شركة لصناديق البريد لجعل عمليات النقل تبدو قانونية.
جاء في بيان كتابي من قبل الادعاء: ”على وجه التحديد، المشتبه بهم متهمون بتنظيم نقل عشر حاويات بحرية تحتوي على كميات كبيرة من الكوكايين من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا مع شركاء آخرين غير معروفين، تشير مزاعم إلى أنهم يقيمون في تركيا، وذلك عبر شركات تم إنشاؤها كواجهة لهذا الغرض”.
أشاد بنيامين ليمباخ وزير العدل في ولاية شمال الراين- وستفاليا، بعملية المصادرة الضخمة في مؤتمر صحفي عقده في دوسلدورف.
قال ليمباخ: "هذه ضربة للجريمة المنظمة الدولية، إنها لكمة دقيقة في الفك تلحق الضرر بأباطرة المخدرات".