وتشير القناة إلى أن أعضاء مجلس النواب الأمريكي عن ولايتي ميشيغان وفلوريدا، بريان ماست وبيل هويزينغا ومايكل والتز، أرسلوا رسالة بهذا الخصوص إلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الأربعاء الماضي.
مخاوف في الكونغرس الأمريكي من اندلاع أعمال عنف في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية
ووفقا للرسالة، علم أعضاء الكونغرس من العسكريين الأمريكيين، أن البنتاغون لم يوفر الموارد الكافية لضمان تصويت الأعضاء العسكريين الأمريكيين في الوقت المناسب.
ونقلت القناة عن أعضاء الكونغرس: “قام العسكريون الأمريكيون من الرجال والنساء، بلفت انتباهنا إلى أن هناك نقصا في التدريب المناسب على المستوى الإداري فيما يتعلق بكيفية التسجيل للمشاركة في التصويت، وكيف يمكن إملاء الاستمارة الانتخابية الفيدرالية عبر البريد إذا لم تصل في الوقت المحدد استماراتهم المقدمة من جانب الولاية”.
ووفقا لأعضاء الكونغرس، فقد نفدت بطاقات الاقتراع عبر البريد في قاعدة عسكرية أمريكية، حيث يقوم الناخب بنفسه بتسجيل اسم المرشح الذي اختاره.
ونقلت القناة التلفزيونية عن رسالة أعضاء مجلس النواب: “ذكر عسكريون آخرون أنه عندما تم تقديم طلب للحصول على بطاقات الاقتراع الفيدرالية، والتي تتطلب بشكل إضافي تسجيل اسم المرشح، قيل لهم إن مخزون بطاقات الاقتراع هذه في القاعدة قد استنفد ولم تصل كميات جديدة من الاستمارات”.
وبحسب القناة التلفزيونية، طالب أعضاء الكونغرس الجمهوريون، البنتاغون بتوفير فرص التصويت للعسكريين. كما دعا أعضاء الكونغرس، وزير الدفاع أوستن إلى شرح كيف يتم تدريب عناصر الجيش حتى يتمكنوا من التصويت في انتخابات 5 نوفمبر.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر. وسيمثل الحزب الديمقراطي فيها نائبة الرئيس كامالا هاريس، والحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: نوفوستي