تسببت قضية “مجتمع الميم” في حدوث خلاف بين رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، ووزير العدل زبيغنيو زيبرو، الذي يرأس حزب التضامن البولندي في الائتلاف الحاكم.
حدث جدل حاد في بولندا بسبب أداء فرقة “بلاك آيد بيس” الموسيقية في مدينة زاكوباني البولندية، والذي بثه التلفزيون البولندي. حيث صعد الموسيقيون إلى المسرح بأساور قوس قزح التي ترمز إلى “مجتمع الميم”.
وفوجئ زيبرو “بأفعال التلفزيون البولندي”، الذي سمح “بالترويج لمثليي الجنس والمتحولين جنسيا”. وقال إن قوس قزح “ليس رمزا للحب والتسامح، بل رمزا للقهر”.
وعند سؤال مورافيتسكي عن موقفه من عرض “بلاك آيد بيس”، قال “نحن في الحقيقة لا نؤيد الحد من أي تعبير فني للفرق التي تؤدي برنامجها، وهذا ما يجب أن أقوله بشأن هذه القضية”.
وأضاف: “نحن نهتم بالعائلة والقيم القريبة من قلب الغالبية العظمى من البولنديين، لكننا أيضا متسامحون جدا مع الجميع، بما في ذلك في هذه الحالة”.
وردا على ذلك، قال زيبرو إن تضامن بولندا يختلف اختلافا جوهريا عن ماتيوش مورافيتسكي والقانون والعدالة في هذا الشأن.
وأضاف: “لن تكون هناك أبدا موافقة على الأعمال الفنية “للمثليين””.
المصدر: نوفوستي