<![CDATA[
قالت الحكومة القبرصية، يوم الأربعاء، إنها سوف تطلب من كافة القادمين من الصين تقديم دليل على سلبية نتيجة اختبار فيروس كورونا في ظل معاناة البلد الآسيوي من تفشي كوفيد – 19 على المستوى الوطني.
أوضحت وزارة الصحة أنها تصغي في هذا الأمر لنصيحة الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي في مطالبة الركاب بتقديم نتائج اختبار بي سي آر قبل 48 ساعة من تاريخ المغادرة.
كما أوصت الوزارة باستخدام الكمامات الواقية في جميع الرحلات الجوية من وإلى قبرص وكذلك في أي مناطق تجمعات بأعداد كبيرة، وفق أسوشييتد برس.
وقالت الحكومة القبرصية إنه سيتم العمل بهذه التدابير بداية من 15 مارس/آذار.
كان هانس كلوغه، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا، قال إن الوكالة لا ترى “تهديدا وشيكا” للمنطقة الأوروبية من تفشي فيروس كورونا في الصين.
أضاف كلوغه أن التقييم استند إلى المعلومات التي تلقتها منظمة الصحة العالمية من الصين. وقال إن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات التفصيلية والمنتظمة من الدولة لمراقبة تطور الوضع.
فرض العديد من البلدان متطلبات اختبار كوفيد – 19 على القادمين من الصين.
شهدت قبرص زيادة بنسبة 1% تقريبا في معدل الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسبوعين الماضيين، من 4.86% خلال الفترة من 23 إلى 29 ديسمبر/كانون أول إلى 5.81% خلال الفترة من 30 ديسمبر/كانون أول إلى 5 يناير/كانون الثاني، بحسب إحصائيات وزارة الصحة.
سيتم إطلاق مناقصة لاختيار شركة يتم تكليفها بجمع وتحليل النفايات من مطاري البلاد بالإضافة إلى الطائرات للتحقق من أي أمراض محتملة قد تكون منقولة من الخارج.
كانت السفارة الصينية في طوكيو، أكدت يوم الثلاثاء، وقف تأشيرات الزيارة لليابانيين ردا على قيود كورونا.
وردت بكين على القيود التي فرضتها كوريا الجنوبية على المسافرين القادمين إليها من الصين، فيما استمرت وسائل الإعلام الرسمية في التقليل من خطورة تفشي الفيروس في أعقاب إعادة فتح الحدود الصينية بعد ثلاث سنوات من العزلة.
وتخلت الصين عن اشتراط خضوع القادمين إليها للحجر الصحي وسمحت باستئناف السفر عبر حدودها مع هونغ كونغ يوم الأحد وقررت إنهاء العمل بآخر ما تبقى من قيودها المفروضة في إطار سياسة “صفر-كوفيد” التي بدأت تفكيكها على نحو مفاجئ في أوائل ديسمبر/كانون الأول بعد احتجاجات كبيرة، وفق رويترز.