بعيداً عن المنظر الخلاب، يضطر متسلقو الجبال إلى التعامل مع ظروف صعبة في الارتفاعات الشاهقة، وأحياناً يصابون بدوار المرتفعات الذي يحدث عندما لا يكون لدى الجسم ما يكفي من الوقت للتأقلم مع مستويات الأوكسجين المنخفضة. وتشمل الأعراض الصداع والإعياء والغثيان والقيء. وفي الحالات الحادة يمكن أن يكون مهدداً للحياة.
غير أن هناك طرقاً للحيلولة دون الشعور بدوار المرتفعات. والقاعدة الأساسية تقول: لا تصعد لمسافة مرتفعة للغاية بسرعة كبيرة، كما أن الاستعداد الملائم يمكن أن يساعد في البقاء سليماً معافى على الجبل.
وينصح المتحدث باسم نادي الألب الألماني فرانتس جونتر، بالتخطيط لرحلة الصعود حتى يتمكن المرء من التأقلم على نحو تدريجي مع الارتفاعات الشاهقة. ويمكن فعل هذا، على سبيل المثال، بصعود قمة منخفضة أولاً والنوم عند ارتفاع أقل من ذلك، ثم الصعود أعلى نوعاً ما في اليوم التالي.
