قال قائد الجيش الهندي، اليوم الخميس، إن الوضع على الحدود مع الصين "مستقر لكن لا يمكن التنبؤ به"، وذلك بعد مواجهة استمرت قرابة العامين ونصف بين عشرات الآلاف من قوات البلدين في ولاية لداخ الشرقية.
صرح الجنرال مانوغ باندي للصحافيين بأن الدولتين تواصلا المحادثات على المستويين الدبلوماسي والعسكري، وأن الجيش الهندي يحافظ على مستوى مرتفع من التأهب.
قال باندي "لدينا قوات كافية، ولدينا احتياطيات كافية في كل قطاع من قطاعاتنا لنكون قادرين على التعامل بفعالية مع أي موقف أو طارئ".
وأضاف "أود أن أقول إن الوضع مستقر وتحت السيطرة، لكن لا يمكن التنبؤ به".
ذكر باندي أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا أثر على إمدادات قطع الغيار العسكرية للجيش الهندي، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
كما تحدث عن اعتماد الهند على معدات من الدولتين.
"الحفاظ على الأسلحة والمعدات من حيث قطع الغيار والذخيرة هي إحدى القضايا التي تناولناها"، بحسب باندي.
يقول خبراء إن ما يصل إلى 60% من المعدات الدفاعية الهندية تأتي من روسيا.
وجدت نيودلهي نفسها في مأزق وسط المواجهة مع الصين بشأن نزاع إقليمي.
لقى 20 جندياً هندياً وأربعة جنود صينيين حتفهم في اشتباك عام 2020.
ذكرت صحيفة (تايمز أوف إنديا) اليوم الخميس ان الهند تواجه مشكلات في إعادة إحدى غواصاتها التي تعمل بالديزل في روسيا بسبب الحرب الأوكرانية.
تقول الهند إن الصين تحتل 38 ألف كيلومتر مربع من أراضيها في هضبة "أكساي تشين"، والتي تعتبرها الهند جزءا من لداخ.
تقول الهند إن أي تغيير أحادي الجانب في الوضع الحدودي الراهن من جانب بكين "غير مقبول".
يذكر ان الهند والصين خاضتا حربا دامية عبر الحدود عام 1962.