توقع مراقبون أن تتسبب الفيضانات المدمرة التي أدت إلى حدوث أضرار في مختلف أنحاء وسط وشرق أوروبا، في بعض من أسوأ الخسائر الإقليمية لشركات التأمين، بما في ذلك شركة التأمين الشامل البولندية، ومجموعة فيينا للتأمين، ومجموعة يونيكا النمساوية للتأمين.
وتقدّر شركة إعادة التأمين العالمية، جالاجر ري، خسائر الفيضانات المؤمنة في وسط أوروبا على الأرجح، بنحو ملياري يورو (2.2 مليار دولار) إلى ثلاثة مليارات يورو، وهذا من شأنه أن يفوق تكاليف الفيضانات الكارثية التي وقعت أعوام 1997 و2002 و2013، حسب بيانات بلومبيرغ. وتشمل شركات تأمين أخرى معرضة للخطر مثل شركتي «جينيرالي» و«أليانز إس إي».