وقالت المجلة في تقريرها: “من خلال تقديم الروس والدولة الروسية أنفسهم على أنهما متدينان بشدة وغارقان في التقاليد، وإدانة المؤسسة الغربية لهجماتها الواضحة على القيم التقليدية، حققت دعاية الكرملين نجاحا كبيرا بين المحافظين الثقافيين والدينيين في الولايات المتحدة ودول أخرى”.
أكثر من 400 مواطن أجنبي من دول غير صديقة حصلوا على حق اللجوء في روسيا
ويدعي مؤلفو التقرير في المجلة أن مثل هذه الأفكار ساعدت على تفهم السبب وراء إجراء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا من قبل ممثلي وجهات النظر اليمينية المتطرفة في الولايات المتحدة، الذين يعتبرون أيضا قيادة روسيا “صوتا قويا”.
وفي منتصف أغسطس، أصدر الرئيس فلاديمير بوتين مرسوما يمنح الأجانب ممن يشاطرون روسيا قيمها الأخلاقية والروحية التقليدية الإقامة على أراضي روسيا، ويعفيهم من فحوص اللغة الروسية.
ويكلف المرسوم وزارة الخارجية الروسية بتحديد قائمة الدول التي تتبنى ما يسمى بـ“القيم الليبرالية الجديدة” التي تتعارض مع الأخلاقيات التقليدية.
وبموجب المرسوم، سيتاح للأجانب اللاجئين إلى روسيا هربا من سياسات دولهم المنافية للقيم التقليدية للشعوب، الحصول على “الإقامة المؤقتة”، كما ستمنحهم الخارجية الروسية تأشيرات دخول مدتها ثلاثة أشهر.
المصدر: “نوفوستي”