وحسب ما أوردته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فقد قام تحالف من اللاعبين الكاميرونيين، ممثلين بالمحامي الدولي إيمانويل نصالاي، برفع دعاوى قضائية منسقة ضد الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، وعدد من الجهات الرسمية، على خلفية ما وصف بـ”مخالفات مالية وإدارية جسيمة”.
وتتعلق أبرز الاتهامات بمزاعم فساد، تلاعب في نتائج مباريات، وتلقي رشاوى على صلة بإحدى شركات المراهنات والتلاعب في نتائج المباريات، كما تشمل الملفات قضايا تتعلق بسوء إدارة أموال، أبرزها مبلغ يقدر بـ1.5 مليون دولار، حصل عليه الاتحاد من مباريات ودية جمعت الكاميرون بمنتخبات المكسيك وروسيا وكوريا الجنوبية.
¡SAMUEL ETO’O SE ENFRENTA A VARIOS CARGOS! 🚨
🇨🇲 El actual presidente de la Federscion Camerunesa de Fútbol fue acusado por:
⚠️ Posible arreglo de partidos de la segunda división camerunesa.
⚠️ Fraude fiscal en España de 4.4 millones de dólares, silenciar a la oposición,… pic.twitter.com/qG5RZToOwO
— Telemundo Deportes (@TelemundoSports) August 27, 2025
وتأتي هذه التحركات القانونية بعد سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل، أبرزها صدور حكم بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة 22 شهرا ضد إيتو في إسبانيا، على خلفية قضية تهرب ضريبي تعود لفترة لعبه في الدوري الإسباني.
وعلى مستوى الحوكمة، يتعرض الاتحاد الكاميروني لانتقادات حادة بسبب ممارسات توصف بأنها “قمعية”، من بينها إيقاف العضو التنفيذي غيباي غاتاما لعشر سنوات، في قرار وُصف بأنه انتقامي بعد مواقفه المعارضة، كما يتم التنديد بما اعتبره البعض تلاعبا باللوائح الداخلية للاتحاد، بهدف منع ترشح مستقلين في الانتخابات المقبلة.
وأوضح المحامي نصالاي، أن هذه الدعاوى لا تستهدف شخص إيتو كلاعب أو رمزية تاريخه الكروي، مشددا على أن الهدف هو “إنقاذ حوكمة كرة القدم الكاميرونية” وضمان احترام مبادئ الشفافية والنزاهة.
وأضاف أن المطلوب اليوم هو استعادة ثقة الجماهير الكاميرونية، من خلال تصحيح المسار وضمان تسيير عادل ومهني للعبة، بما يتماشى مع تطلعات اللاعبين والجماهير والمؤسسات الكروية الإفريقية والدولية.
المصدر: وسائل إعلام
إقرأ المزيد
فضيحة سخيفة.. لجنة الحكام تقدم جائزة “مشينة” لأفضل حكم كويتي
أثارت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الكويتي لكرة اليد جدلا واسعا بتقديمها “حبوب فياغرا” كجائزة لأفضل حكم وهو خالد يوسف الفيلكاوي، الذي قدم شكوى رسمية بالحادثة السخيفة.


التعليقات