علق قراء شبكة الإذاعة الفرنسية “FranceInfo” على مقالة نشرت في موقعها مفادها أن بعض المصنعين الروس استفادوا من العقوبات المفروضة على روسيا من قبل الدول الغربية.
وأشارت المقالة أيضا إلى أن انسحاب الشركات الغربية من روسيا سمح لتركيا والصين بزيادة صادراتها إلى روسيا بشكل كبير.
وفي تعليقه على هذه المقالة كتب شخص أطلق عليه لقب “Breidex”: “إن الأوروبيين هم الخاسرون الكبار لأنهم أطلقوا النار على قدمهم في محاولة لهزيمة روسيا والحفاظ على قدرتها على العودة إلى السوق الروسية، لكنهم أفهموا فيما بعد أنه لن تكون هناك طريق للعودة. لا خيار أمامهم سوى المضي قدما. وروسيا لديها الوسائل للتغلب على هذه الصعوبات وهي مستعدة لذلك. وأوكرانيا التي تخسر أكثر من الآخرين، لن تتراجع وتجر أوروبا معها، وبلدان مثل الولايات المتحدة والهند هما المستفيدان الرئيسيان”.
وعبر قارئ بلقب “leratdesvilles” عن اعتقاده قائلا: “الرابحون الرئيسيون هم الشركات الكبيرة التي ترغب في طرد المنافس الروسي عن طريق السيطرة على أسواقها، بالإضافة إلى جميع رجال الأعمال الأوكرانيين الكبار الذين نرسل إليهم المساعدات، والخاسرون الرئيسيون هم الدول الأوروبية”.
وأضاف آخر بلقب “CecildeMille”: “بلا شك فإن الرابح الرئيسي هو الولايات المتحدة وخاصة بفضل بيع الغاز الطبيعي المسال للأوروبيين”.
وتابع شخص بلقب “Mine16”: “الفائزون الرئيسيون هم الشركات الأمريكية”.
المصدر: نوفوستي