افتتح فيلم «فاطمة.. السلطانة التي لا تُنسى»، للمخرج المغربي محمد عبدالرحمن تازي، الدورة الـ33 لأيام قرطاج السينمائية، الليلة قبل الماضية، في مدينة الثقافة بتونس العاصمة. والفيلم بطولة مريم الزعيمي، ويتناول السيرة الذاتية للكاتبة وباحثة علم الاجتماع المغربية الراحلة فاطمة المرنيسي (1940-2015).
ويعرض المهرجان الممتد حتى الخامس من نوفمبر المقبل 78 فيلماً من 72 دولة، موزعة على ستة أقسام رئيسة وعدد من البرامج الموازية.
وتضم المسابقة الرئيسة 12 فيلماً روائياً طويلاً، من بينها الفيلم المغربي «العبد» للمخرج عبدالإله الجوهري، وبطولة: سعد موفق وإسماعيل أبوالقناطر وهاجر الشرقي وسحر الصديقي ونعيمة إلياس.
وتحلّ السينما السعودية «ضيف شرف» هذه الدورة، إذ يعرض المهرجان سبع تجارب سينمائية سعودية حديثة حازت جوائز في مهرجانات دولية، إضافة إلى حفل فني فولكلوري يجسد التراث السعودي. وقالت رئيسة المهرجان، سنية الشامخي، في كلمة الافتتاح: «إن أيام قرطاج لهذه السنة أردناها حواراً مع إخوة عرب وأفارقة، ونافذة نطل من خلالها على إبداعات أصدقاء ببقية الأقطار».
وأضافت: «أيام قرطاج السينمائية اليوم اشتد عودها، وأصبحت موعداً مهماً لكل الراغبين في التعريف بآثارهم الفنية، لذلك تلقينا عدداً كبيراً من المشاركات، وشكلنا لجان انتقاء للإبقاء على ما يندرج ضمن توجهاتنا وما يحافظ على رفعة المستوى الفني».
ويكرم المهرجان المخرج المصري داود عبدالسيد، والممثلة ناكي سي سافاني من ساحل العاج وآخرين.
• 7 تجارب سينمائية سعودية حديثة حازت جوائز يعرضها المهرجان الذي تحلّ فيه السعودية «ضيف شرف».