أكد فائزون بـ«جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز» لعام 2024، أن فوزهم خطوة أولى نحو استمرار التميز، مشيرين إلى أن الفوز يمثل فخراً كبيراً لهم، ودافعاً للاستمرارية في تطوير الخدمات الحكومية.
وقال سفير الدولة لدى إندونيسيا وتيمور الشرقية ورابطة الآسيان، السفير عبدالله سالم الظاهري، الفائز بجائزة السفير المتميز: «أشعر بفخر كبير بعد فوزي بجائزة محمد بن راشد للتميز الحكومي في فئة السفير المتميز، وهذه الجائزة مسؤولية كبرى تدفعني إلى تحقيق إنجازات ورؤى تدعم مسيرتي المهنية في المستقبل بإندونيسيا، وعلى رأسها تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وإندونيسيا».
وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «أشكر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على دعمه المتواصل واللامحدود، ليس فقط لسفارة دولة الإمارات في إندونيسيا وإنما لسفارات الدولة في العالم أجمع، وأخص بالشكر أيضاً فريق العمل في السفارة، سواء الكادر الدبلوماسي أو الكادر المحلي، وكذلك أسرتي التي لم تألُ جهداً في دعمي بشكل مستمر».
من جهتها، قالت سفيرة الدولة لدى جمهورية فنلندا، آمنة محمود فكري، الفائزة بجائزة السفيرة المتميزة: «شرف كبير أن أنال وسام رئيس مجلس الوزراء عن فئة السفيرة المتميزة، وهذا الوسام شرف ومسؤولية كبيرة وأمانة غالية جداً علينا، وأعتبرها خطوة أولى نحو الأفضل».
وأضافت: «نطمح نحو الأفضل دائماً، ونتطلع إلى أن نضع دولة الإمارات في أسمى المراتب عالمياً، ولاشك في أن التكريم خطوة أولى نحو تحقيق المزيد من الريادة»، وأردفت: «نطلب من الله أن يوفقنا جميعاً لأن نكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة لنتبوأ أفضل وأول المراكز».
وقالت رئيسة قسم سعادة المتعاملين في وزارة الطاقة والبنية التحتية، مريم سلطان الزعابي، الحاصلة على وسام رئيس مجلس الوزراء في مجال سعادة المتعاملين: «أشعر بالاعتزاز والفخر والامتنان لفوزي بجائزة رئيس مجلس الوزراء في سعادة المتعاملين، لأن سعادة المتعاملين هي التي تترك أثراً في مجتمع دولة الإمارات، فالسعادة لا تقدر بثمن».
وأوضحت: «شاركنا مرات عدة بالملفات في ظل دعم القيادة بالوزارة، التي ساعدتنا في المشاركة بكل الجوائز على مستوى الوزارة والمستوى الخارجي، حتى وصلنا إلى التميز».
وقال مدير إدارة الاستراتيجية بوزارة الخارجية، الدكتور محمد الظاهري، الحاصل على وسام رئيس مجلس الوزراء لقيادات التميز لفئة مدراء الإدارات: «اليوم أشعر بالسعادة لفوزي بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، فالتميز نهج إماراتي أصيل نسعى إليه دائماً، ونحن في وزارة الخارجية قمنا بعمل متواصل وتطوير مستمر، بدعم من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، للوصول إلى التميز محلياً وعالمياً، لأن وزارة الخارجية تقود سمعة دولة الإمارات عالمياً، وهذه الجائزة أعتبرها بمثابة نقطة انطلاق وتميز دائم واستمرارية في التميز».
من جهته، أشار المقدم سيف المزروعي، من وزارة الداخلية، الفائز بجائزة أفضل موظف تخصصي، إلى أن فوزه تتويج للجهود المبذولة على المستوى الشخصي ولفريق العمل في وزارة الداخلية، مضيفاً: «هذا الإنجاز لا يمثلني شخصياً؛ بل يمثل وزارة الداخلية ككل؛ كما أن الجائزة إنجاز يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في استمرارية التميز».
فيما قال الدكتور صقر عبدالله المعلا، من مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الفائز بجائزة أفضل طبيب: «أشعر بالفخر، فالجائزة تتويج لمسيرة عُمر ومسيرة مهنية طويلة بالنسبة لي، فالحمد لله على هذا التكريم».
وأضاف: «أشكر القيادة الرشيدة على دعمها المستمر للكوادر الإماراتية، وتحفيزها الدائم على التميز والريادة».
بدوره، ذكر وكيل وزارة المالية، يونس حاجي الخوري، ممثل الوزارة الفائزة بجائزتَي الجهة الاتحادية الرائدة في استدامة التميّز، وأفضل جهة في تطوير التشريعات والقوانين: «أهنئ جميع المشاركين في الجائزة على فوزهم، كان عرساً للتميّز الحكومي لجميع من شارك وأسهم، فمشاركة الجميع بداية للنجاح وتدفعنا إلى الاستمرار في تطوير الخدمات الحكومية لتكون الأفضل عالمياً، عملاً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على تحقيق المركز الأول دائماً، ورفع اسم الإمارات عالياً».
وأضاف: «العام الماضي حصدنا المرتبة الأولى على مستوى الجهات الحكومية الأقل من 500 موظف، وهذا العام حصلنا على جائزة أفضل جهة اتحادية في استدامة التميّز وتطوير التشريعات والقوانين، وهذا يعكس التزامنا الدائم بتطوير الخدمات الحكومية، وتقليل المدة الزمنية لخدمات المتعاملين، وهذا التكريم يدفعنا إلى التحسين والتطوير الدائم».
وأكد وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، جمعة محمد الكيت، الفائز بجائزة أفضل وكيل وزارة مساعد: «يسعدني الفوز بجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، وهذه الجائزة تعد تكريماً لكل الوزارات والمسؤولين الحكوميين المتميزين، وفي الحقيقة لم يأتِ
هذا الفوز إلا بفضل توجيه قيادتنا الرشيدة، بوضع ركائز العمل المتميز والابتكار في المنظومة الحكومية».
وتقدم الكيت بالشكر لفريق عمل وزارة الاقتصاد، وكذلك فريق التجارة الخارجية بالوزارة الذي يقوده وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني أحمد الزيودي، واعداً بالمزيد من البذل والعطاء لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة، لوضع دولة الإمارات في أعلى المناصب والمراتب.
من جهته، قال معلم اللغة العربية في مدرسة الصقور الحلقة الثانية بنين بأبوظبي، عبداللطيف عبدالله السيابي، الفائز بجائزة أفضل معلم، إن هذا الوسام يعد تتويجاً للجهود الكبيرة التي يبذلها المعلمون في دولة الإمارات، ويعكس الالتزام الراسخ بالتميز التعليمي والابتكار في العملية التربوية.
وأضاف: «يعد الفوز بهذا الوسام مسؤولية كبيرة تحملتها بفخر، وهو تقدير يحفّزني على بذل المزيد من الجهد لخدمة الطلبة والمجتمع»، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس رؤية قيادة الدولة التي تسعى إلى تعزيز التميز نهجاً أساسياً في كل المجالات.
وذكر السيابي أنه عمل على مبادرات متميزة عدة، أبرزها «مبادرة أنا مستعد»، التي تهدف إلى مساعدة الطلبة على الاستعداد للاختبارات المركزية، حيث لاقت هذه المبادرة إشادة واسعة، نظراً إلى دورها في تحسين أداء الطلبة.