وأضاف غروسي، في مؤتمر صحفي مع رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي: “لقد قلت بشكل واضح ودقيق، إنه لا يجوز بتاتا مهاجمة المنشآت النووية. لا ينبغي أن تصبح المنشآت النووية هدفا لهجمات عسكرية، لأنها يمكن أن تؤدي إلى عواقب إشعاعية خطيرة وجدية للغاية”.
موسكو وبكين وطهران تدعو الدول الغربية المعنية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني
وكان غروسي قد وصل إلى طهران يوم أمس الأربعاء، ومن المقرر أن يجري سلسلة من المحادثات مع القيادة الإيرانية يوم الخميس.
وأشار غروسي إلى أن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران أمر ممكن، لكن يجب أن تقدم معلومات موثوقة حول أنشطتها النووية.
وقال غروسي خلال مؤتمر صحفي مع محمد إسلامي: “هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق نووي دائم مع إيران في المستقبل. بالنسبة لهذا الاتفاق، يجب أن تكون لدينا معلومات ومعطيات موثوقة (حول أنشطة إيران النووية)”.
في عام 2015، وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران اتفاقا نوويا – خطة العمل الشاملة المشتركة، والتي تضمنت رفع العقوبات مقابل فرض قيود على برنامج إيران النووي. لكن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، انسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة في مايو 2018 وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردا على ذلك، أعلنت إيران خفضا تدريجيا لالتزاماتها بموجب الاتفاق، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستويات تخصيب اليورانيوم.
المصدر: نوفوستي
