<![CDATA[
أصبحت عنود الأسمري يوم الخميس أول حكمة سعودية تنال الشارة الدولية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بحسب القائمة التي أعلنها الاتحاد المحلي للعبة.
وقالت الأسمري التي ورد اسمها بين ثمانية حكام ساحة: سعيدة أن أكون أول حكمة سعودية تحصل على الشارة الدولية في تاريخ الرياضة السعودية.
وعن فكرة دخول مجال التحكيم، قالت الأسمري (34 عاماً) انها راودتها “في العام 2018 وتحديدا عندما تسجلت في ورشة للتحكيم النسائي أقامها الاتحاد السعودي في مدينة جدة، وتعرفت على قوانين اللعبة ولوائحها” ورأت أنها تناسب شخصيتها.
وكشفت الأسمري أن الخطوة الأساس في حصولها على الشارة الدولية كانت في العام 2019: عندما رشحني الاتحاد السعودي مع أربع من زميلاتي للالتحاق بدورة التحكيم لفيفا في دبي، ومنها اكتسبت الخبرة والممارسة ومناقشة المختصين في مضمار التحكيم.
وعن بداياتها، شرحت الأسمري: مع أول دوري نسائي غير رسمي في السعودية قبل موسمين أصبحت حكمة ممارسة وسجلت نجاحات بشهادة كافة المختصين في لجان التحكيم، وهذا ما جعلني أصر على مواصلة التحدي والنجاح لوصول المرأة السعودية في مضمار التحكيم الشارة الدولية.
هذا وتقدّمت السعودية مطلع ديسمبر الماضي بطلب استضافة نهائيات كأس آسيا للسيدات 2026، في استمرار لمساعي المملكة الخليجية لاستضافة كبرى الفاعليات الرياضية.
وقال رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل انذاك: هذه الاستضافة ستفتح آفاقاً جديدة لكرة القدم النسائية في المملكة والمنطقة، التي حققت تقدماً كبيراً رغم حداثة عهدها.
وسمح انطلاق الدوري النسائي للأسمري “الدخول في المنظومة الرياضية بشكل أعمق، وعزّز موقع الفتاة السعودية في الجانب الرياضي”، بحسب ما أضافت.
تابعت: أنا حالياً أمارس دوري كحكمة في الدوري النسائي الممتاز الذي يوجد به لاعبات محترفات من الخارج، وكذلك أدير مباريات في دوري الدرجة الأولى والكرة النسائية في السعودية تسابق الزمن ولعل اهتمام أندية كبيرة باللعبة سيساعد على انتشارها بسرعة.
وحول موافقتها لإدارة مباريات للرجال، قالت الأسمري التي لقيت تشجيعاً من عائلتها وابنتها نوف في مهمتها الصعبة: لكل حادث حديث عندما يُقرّ هذا الأمر من قبل المعنيين في الاتحاد السعودي.