أكد نجم المنتخب الوطني في الرميات الثلاثية، عمر العامري الشهير بـ«عموري السلة»، أن الجهاز الطبي في ناديه الجديد شباب الأهلي يبذل مجهوداً كبيراً لمساعدته في التعافي من الإصابة التي لحقت به على مستوى الكاحل، وتأمين مشاركته في المواجهتين المرتقبتين أمام منتخبَي لبنان والبحرين يومَي 22 و25 نوفمبر الجاري على التوالي، ضمن النافذة الثانية من المرحلة النهائية للتصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2025، والوجود بين كبار القارة للسنوات المقبلة.
وقال العامري لـ«الإمارات اليوم»: «يسابق الجهاز الطبي في نادي شباب الأهلي الزمن من خلال فترات علاج مكثفة، لمنحي إمكانية التعافي من الإصابة القوية على مستوى الكاحل، التي لحقت بي في مباراة فريقي شباب الأهلي، في الخامس من هذا الشهر، أمام الأهلي البحريني في دوري سوبر غرب آسيا، وأجبرتني على وضع قدمي في الجبس، والتغيب عن مراحل الإعداد الحالية للمنتخب والمعسكر الخارجي في صربيا استعداداً للقاءَي لبنان والبحرين».
وأوضح: «الصورة لاتزال مبهمة حول فترة العلاج والتعافي، لكن الطاقم الطبي في النادي، بإشراف الدكتور محمد عصام، ومدير الفريق زايد خويدم، يبذل أقصى ما في طاقته من خلال فترات علاج مكثفة صباحية ومسائية لتأمين عودتي بأقرب وقت ممكن، على أمل الوجود ضمن قائمة المنتخب في مواجهتيه المهمتين».
وأضاف: «ثقتي كبيرة، في حال عدم التعافي بالوقت المناسب، بقدرة زملائي على تقديم مستوى يليق بالسلة الإماراتية، وآمالنا كبيرة في أن نخطف التأهل في الوقت المناسب، مع بقاء نافذة ثالثة من المرحلة النهائية في فبراير المقبل، بطموح تحقيق الهدف الذي نتطلع إليه بالعودة إلى كأس آسيا بعد غياب طويل، ومنح هذا الجيل من اللاعبين الحاليين تحقيق مزيد من الإنجازات، بعد أن تُوّجنا سوياً في 2022 بذهبية دورة الألعاب الخليجية بالكويت، في إنجاز هو الأهم في مسيرتي حتى الآن مع (الأبيض)».
نجم الثلاثيات
أشار «عموري» إلى أهمية الرميات الثلاثية التي يمتاز بها على صعيد المباريات الحساسة، خصوصاً أمام منافسين بحجم منتخبي لبنان والبحرين، اللذين يتمتع العديد من لاعبيهما بنسب نجاح مرتفعة في التسجيل بهذه الرميات، وقال: «أجتهد كثيراً في التدريبات للحفاظ على نسب نجاح مرتفعة في التسجيل بالرميات الثلاثية، التي تُعدّ في كرة السلة نقطة تفوق تصبّ في مصلحة منتخب على حساب آخر في المباريات الحساسة، ومنها على سبيل الذكر تسجيلي في فبراير من عام 2023 إحدى أهم الرميات في مسيرتي مع المنتخب، حين تمكنت قبل صافرة النهائية بسبع ثوانٍ من تسجيل رمية كانت كفيلة بخروجنا فائزين بفارق النقطة الواحدة على حساب الكويت بنتيجة 68-67، في المباراة التي جمعتنا في الدوحة في المراحل الأولى من التصفيات الآسيوية».
التعطش للألقاب
كشف «عموري» (33 عاماً) عن الدافع وراء انتقاله إلى ناديه الجديد شباب الأهلي، وقال: «تعطشي لمزيد من الألقاب، كان وراء انتقالي إلى فريق شباب الأهلي الذي يملك في خزائنه 61 لقباً محلياً وخارجياً كأكثر الأندية الإماراتية تتويجاً ببطولة كرة السلة سواء محلياً أو خارجياً، لامتلاكه فريق بطولات يضم نخبة من العناصر الدولية، بجانب الحضور القوي خارجياً في دوري سوبر غرب آسيا، وتمكنه في يوليو من العام الجاري من بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا».
وتابع: «أكنّ كل الاحترام لناديّ السابق الشارقة الذي ترعرعت فيه، وانضممت لفريقه الأول منذ عام 2007، وحققنا سوياً إنجازات لافتة على المستويين المحلي والخارجي، أبرزها إهداء السلة الإماراتية اللقب الوحيد في بطولات الأندية العربية، بتتويج (الملك) في نسخة 2011، بجانب الثنائية التاريخية للشارقة في بطولات الأندية الخليجية في نسختين على التوالي عامي 2018 و2019، وجاءت برقم قياسي غير مسبوق بتاريخ البطولة على صعيد الانتصارات المتتالية، بفوز (الملك) حينها في 11 مباراة على التوالي على مدار مشوارنا لحصد لقب النسختين».
. نجم الثلاثيات في شباب الأهلي يبحث عن مجد جديد مع «الأبيض»
