يبهر براندون مايلز ماي البالغ من العمر 35 عامًا، الآخرين بسبب مظهره الذي لا يعكس إطلاقاً عمره الحقيقي، والذي كشف السر وراءه في مشاركة له عبر الإنترنت.
وعند النظر إلى براندون مايلز ماي للمرة الأولى، ربما تظن أنه مراهق، لكنه يبلغ من العمر 35 عاماً. وعادة ما يكون السبب وراء هذه التناقضات الصادمة بين العمر والمظهر، بعض الاضطرابات الهرمونية النادرة.
لكن في حالة براندون، لم يذكر أبدًا أنه يعاني من أي اضطرابات، في أي من مقاطع الفيديو الخاصة به على تيك توك، وبدلاً من ذلك عزا مظهره الشبابي، إلى نظامه المضاد للشيخوخة، والذي يتضمن نظامًا غذائيًا متوازنًا، والحد الأدنى من التعرض لأشعة الشمس، وما لا يقل عن ثماني ساعات من النوم كل ليلة.
وقال براندون في أحد مقاطع الفيديو الخاصة به "يعتقد الناس أن عمري بين 15 أو 16 عاماً".
ويقول عن بداية رحلته في مكافحة الشيخوخة، أنه في سن 15 عامًا، كان قلقاً على صحته، وبدأ في تجنب أشعة الشمس المباشرة وإجراء تغييرات على نظامه الغذائي، مثل دمج المزيد من الأطعمة النباتية والشاي الأخضر.
وبحلول سن 19 عامًا كان قد توقف بالفعل عن تناول السكريات والحبوب والكربوهيدرات. كما أنه لم يشرب قط قطرة واحدة من الكحول ولم يدخن أبدًا، لأنه يدرك تأثير هذه العادات السيئة على الصحة.
وأضاف "لقد كنت أبتعد عن ضوء الشمس طوال حياتي. أرتدي سترة بغطاء رأس لحجب أشعة الشمس وأستخدم أغطية على ظهر يدي. أنا أيضا لا أثقل في ممارسة الرياضة. يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية إلى إجهاد الجسم، كما قد يؤدي إلى شيخوخة الجسم. أحافظ على تماريني الرياضية بشكل معتدل ولطيف، مثل المشي واليوغا وبعض تدريبات القوة".