في طفولته المبكرة كان الفلسطيني محمد العمودي ينصت إلى حكايا جده، لكنه بعد أن أصبح الآن شاباً في الثلاثين من العمر، يستحضر العمودي روح جده ويحكي القصص ذاتها للأطفال بطريقته الخاصة.
يرتدي الشاب الفلسطيني زي «علي بابا»، الشخصية الخيالية الشهيرة في القصص الشعبي، ليقدم عروضه مع موسيقيين آخرين أمام جمهور من الأطفال، على أمل أن يجلب لهم البهجة والسرور وسط تدهور الظروف المعيشية في قطاع غزة.
ويقول العمودي «كحكواتي أحكي الحكاية لأنقل الأطفال لعيش جو حر آمن، ليستطيعوا أن يعبروا ويستمعوا إلى قصة حلوة، وأنتم تعرفون الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع، فالقصة هنا تكون مثل بلسم لأرواحهم».
ويستخدم العمودي قصصاً من جميع أنحاء العالم للترفيه وزيادة الوعي لدى الأطفال، ويأمل أن يتمكن يوماً ما من سرد الحكايات الفلسطينية، بما تحويه من قصص كفاح، للأطفال في أماكن أخرى من العالم.